يمثل اللاعب الأجنبي في كل فرق العالم إضافة فنية قوية وعنصرا مؤثرا وداعما متى ما كان صاحب مستوى عال والأمثلة على ذلك لا حصر لها محليا وعالميا، بل بعض المنتخبات العالمية ذات الوزن الثقيل جدا كألمانيا مثلا لجأت إلى التجنيس لمواهب كروية وقبلها فرنسا عندما حققت كأس العالم على أرضها.. هذا عن لاعب واحد فما بالك والأندية السعودية المحترفة مسموح لها بتسجيل 4 أجانب دفعة واحدة واللاعب الأجنبي المميز أيا كان مركزه يقدم نفسه من أول أو ثاني مشاركة له، مثل ادريان النصر أو سومة الأهلي أو بنتلي الهلال أو ماركينهو الاتحاد.. وروجيريو الشباب.. ليالي العيد تبان من عصاريها أما كلمة أعطي الأجنبي فرصة أو أنه غير جاهز هذا كلام فارغ بل ومضحك.. حتى مصطفى الكبير محترف الاهلي أرى فيه مهاجما متمكنا حتى وإن جانبه التوفيق أمام نجران.. لكن ادريان النصر أرى أن الرجل داخل حامي وبأهداف جميلة.. وأنا شخصيا عندي نظرة خاصة في موضوع تعاقدات أنديتنا مع اللاعبين الأجانب وأرى ان التعاقد مع اثنين على مستوى عال أفضل ألف مرة من 4 عاديين، لأن العملية بالتأثير وليس بالعدد.. واليوم لا حديث في المجالس الكروية السعودية إلا عن مباراتي الحسم الآسيويتين للاتحاد أمام عين الامارات وللهلال أمام سد قطر، الأولى في الشرائع والثانية في الدوحة، وبصراحة على أجانب الهلال والاتحاد دور كبير في مساعدة فريقيهما في التأهل وخاصة أجانب الاتحاد في وضعية فريقهم الأصعب والمطلوب منه التسجيل وهز الشباك وفي المقابل عدم استقبال أي هدف مبكر قد يلخبط الأوراق وينهي الآمال.. أما نيفيز الهلال فلا أحد ينكر أن مباراة اليوم في الدوحة هي اختبار لمكانته ونجوميته وأن جماهير الهلال تنتظر بلهف كل السنين معانقة الآسيوية والعالمية حتى وإن كان على حساب كل البطولات المحلية.. أكيد الأجانب تفرق في الاتحاد والهلال اليوم إلى جانب العناصر الوطنية.. ناصر الشمراني ومختار فلاتة اليوم هما تحت الضغط والمحك.. فواز القرني والثنيان.. فتح عينك وركز في مرماك ممنوع السرحان الأخطاء غير مقبولة اليوم.. الكرة السعودية محتاجة الفرح وقوة الأندية هي قوة للمنتخب السعودي.. لا مكان للروح الانهزامية لمن يبحث عن المجد.. وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا.