رياضة ركوب الدراجة الهوائية التي تحتوي على منافع عدة في طليعتها حماية صحة القلب والجسم وصولًا إلى سلامة العقل. يشمل ركوب الدراجة الهوائية حسناتٍ للقلب والأوعية الدموية في الجسم، شرط المواظبة في ممارستها بشكل مستمر. وتعتبر تلك الهواية أساسية لإطالة العمر المتوقع سنتين كحدّ أقصى. يقوّي ركوب الدراجة الهوائية عضلات الجسم كافّة، لا يكسب الوزن كما هو مشاع، فهو يجعل عضلاتك أكثر نشاطًا وفعالية والساقين أكثر نعومة، كما يؤدي إلى حرق الدهون. من الناحية الطبية، يؤكد المتخصصون أن هذه الرياضة تحسّن نوعية الأوعية الدموية الصغيرة وتساعد الأنسجة العضلية على كسب كمية أكبر من الأوكسيجن. قلبٌ رياضيّ يمدّ ركوب الدراجة الهوائية القلب بمنافع صحية لامتناهية إذ يساهم في حدوث الانخفاض التدريجي لنبضات القلب عند الراحة. وتشكل أداة أساسية للحصول على قلب رياضي قوامه القوة والاتزان، إذ إن 10 أميال من ممارسة ركوب الدراجة الهوئية تخفض نحو 50% خطر احتشاء عضلة القلب. إلى جانب ذلك، تعتبر تلك الهواية أساسية للتخلص من التوتر والقلق اللذين يتكبدهما جسمك طوال اليوم، لذا لا تبالغ في مجهودك الرياضة واحرص على أن تأخذ حمامًا ساخنًا بعد ركوب الدراجة وعدم النوم مباشرة، كي يتمكن جسمك من الاسترخاء التام. فوائد صحية إذًا، تعود تلك الرياضة بفوائد صحية عدة حيث تجعل العضلات أكثر نشاطًا وفعالية والساقين أكثر نعومة، وتزيد من قوة عضلات القلب، كما تفيد الرئتين إذ ترفع من عدد مرات التنفس وجريان الدم لتصبح قادرة بشكل أكبر على أخذ مزيد من الأوكسجين. كما يتعود الجسم على التكيف مع المجهود البدني، ويسهم في إفراز مادة إندروفين بشكل أكبر، وهي مادة طبيعية في الجسم تخفف من الألم. 30 دقيقة كافية يوميًا لمدّ جسمك بسبل الوقاية من بعض الأمراض، بحيث تنخفض نسبة الإصابة بأمراض القلب والشرايين، الجلطات الدماغية، تحسّن الدهون والكوليسترول في الجسم، تقلّل من خطورة الإصابة بمرض السكري وببعض أنواع السرطان. ناهيك عن أنها تقوّي جهاز المناعة في الجسم.