أعرب المدرب طارق السعيد المدرب المساعد للمنتخب المصري عن أسفه الشديد لانتهاء مباراة فريقه اليوم الأحد مع نظيره النيوزيلندي بالتعادل 1-1 في الجولة الثانية من مباريات الدور الأول بمسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية لندن 2012. وأوضح السعيد، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الألمانية، أن المنتخب المصري كان يستحق الفوز في هذه المباراة ولكنه أهدر العديد من الفرص السهلة وخرج بنتيجة التعادل التي أبقت له بعض الأمل في التأهل للدور الثاني بشرط الفوز في المباراة القادمة على المنتخب البيلاروسي يوم الأربعاء المقبل خاصة بعد فوز البرازيل على بيلاروسي 3-1. وأوضح السعيد "أملنا هو المباراة الأخيرة.. المواجهة مع المنتخب البيلاروسي ستكون حاسمة وفاصلة على التأهل للدور الثاني". كما أشار السعيد إلى أن فريقه سيطر تماما على المباراة وكان الأفضل على مدار الشوطين ووصل كثيرا لمرمى نيوزيلندا ولكن الفريق المنافس استغل واحدة من الكرات الثابتة وسجل منها هدف التقدم بينما جاء الرد المصري بهدف واحد من كل الفرص العديدة التي سنحت له على مدار الشوطين. وأوضح السعيد أن لاعبي الفريق قدموا كل ما لديهم في المباراة ولم يدخروا اي جهد ولكن الحظ لم يحالفهم وغاب عنهم التوفيق في نهاية المباراة فأهدر عماد متعب كرة خطيرة للغاية بعدما راوغ الحارس والمدافعين ولكن تسديدته ذهبت فوق العارضة. وأعرب السعيد عن قلقه والجهاز الفني من إصابة أحمد حجازي الذي لعب وهو يعاني من بعض الألم في العضلة الخلفية بسبب الحاجة الماسة إليه في الدفاع ويبدو أن الألم تزايد خلال مباراة اليوم وهو ما يتضح من حركة اللاعب. وأضاف السعيد أن المشكلة تفاقمت بعدما نال محمود علاء الإنذار الثاني له في مباراة اليوم مما يعني غيابه عن مباراة الفريق أمام نظيره البيلاروسي وبالتالي سيكون من الضروري الدفع بحجازي في المباراة. وأشار السعيد إلى أن مباراة الفريق القادمة تمثل عنق الزجاجة فإذا حقق الفوز فيها سيكون كل شيء ممكنا بعد ذلك لأن الفريق سيكتسب ثقة إضافية.