* عادت كثير من الجماهير النصراوية لتردد اسم ( كحيلان ) مرة أخرى .. والمقصود بذلك رئيس ناديها الذي واجه حملة غضب عارمة خاصة في الموسم الماضي والذي شهد تخبطات إدارية وفنية متعددة .. وما جعل الجماهير تعود لتفاخر بالرئيس هو انضمام الرباعي الأجنبي ( مانسو وايوفي وحسني وشوكت ) وكذلك المحليين عبده عطيف وقبله عوض خميس .. هذه الصفقات جعلت غالبية الجماهير النصراوية تتأمل خير في موسم قادم قد يكون بمثابة القرار الفصل في استمرارية الرئيس والذي تحمل ضغوط كبيرة طالبته بالاستقالة ولكن واجه ذلك بكل قوة وعزيمة وإصرار رغم تخلي أعضاء الشرف عنه مؤخرا .. وقد يكون له الحق في ذلك تبعاً لعدم انتهاء مدته النظامية في الرئاسة .. حتى ولو اختلفنا معه في التخبطات الكبيرة التي حدثت واستمرت خلال مدة رئاسته.. فاستمرارية عطاء الرئيس وإصراره على تحسين وجه الفريق يدعو للإعجاب بعزيمة هذا الرجل ولكن الأهم والأهم والأهم هو استمرارية العطاء وحسن التصرف خلال أحداث الموسم القادم..! * أيضا هناك فئة من جماهير النصر لازالت قلقة من وضع الفريق وغير واثقة في قرارات الرئيس وهم غالبا ممن أفرطوا في التفاؤل في الموسمين السابقين وكانوا يمنون النفس ببطولات متعددة وانصدموا بإخفاقات متوالية .. لذلك قد لا نلومهم بقدر لومنا لمن عشمهم ورفع سقف طموحاتهم ..! . * وإذا اتفقنا على جودة عمل الإدارة حالياً من خلال الاستقطابات الأجنبية والمحلية يبقى القرار الهام الآخر الذي اتخذته الإدارة بالإبقاء على المدرب ( ماتورانا ) .. فإذا كانت الإدارة وفرت له طلباته ودعمت الفريق بما يريد فالمسئولية الآن ملقاة على كاهل الكولومبي الخبير والذي عليه توفير التوليفة المتناسبة مع بعضها والعمل على زرع الانسجام بينها وبينه حتى تثمر خططه الفنية على أرض الميدان ..! * . * معسكر برشلونة فرصة للمدرب لتطبيق ما يريد ولا عذر له إذا بدأ الدوري وهو لا يزال يجرب في الخطط واللاعبين .. فثمرة المعسكر يجب أن لا تتأخر في دوري النقاط وإلا ًفالمعسكر بلا فائدة سوى الترويح والسياحة ..! . * على جماهير الشمس أن تكون واقعية في تعاملها مع فريقها .. فلا إفراط ولا تفريط .. فكل الفرق تعمل والنصر يحتاج للعمل بقوة أكبر حتى يتفوق على المنافسين خاصة وأن عودة النصر باتت تشكل قلق كبير للأندية المنافسة لذلك نشاهد التحزبات والحروب الإعلامية مع كل بادرة أمل بعودة نصر زمان ..! . ** نتائج المباريات الودية في المعسكرات ليست دليل عافية فريق ولا سوء آخر .. فالنصر حقق بطولة بني ياس الودية قبل بداية الموسم الماضي ثم ترنح بالدوري حتى انتهى به المطاف سابعاً .. والأهلي حصل على المركز الأخير في دورة الجزيرة الإماراتي ونافس على الدوري حتى الرمق الأخير ..! فالأهم في المباريات الودية هو معرفة استعداد اللاعبين وتقبلهم للخطط وتحقيق الانسجام بينهم ..! . * حين يحمّل صحفي هلالي متعصب الإعلام النصراوي إخفاقات المنتخب فكأني به كالمجرم المشتبه به والذي يرمي بالاتهامات يمينا ويسارا لتبرئة نفسه .. فكلنا عيال قريّة ..وكلنا نعرف أن العلاقة طردية بين النفوذ الأزرق وتدهور رياضتنا ...والتاريخ خير شاهد يا هويريني ! . * * النفوذ الأزرق في منتخباتنا خلال السنوات العجاف لم يقف فقط عند الكتابة على الورق أو الكلام في الفضاء بل تعدى ذلك لفرض لاعبين بالتشكيلة و جعل معسكرات المنتخبات السنية طريق مفاوضات لناديهم بل وتعدى ذلك لمحاولتهم جعل اللون الأزرق لون ثالث لمنتخبنا واجبروا اللاعبين على ارتدائه في إحدى الرحلات وكان تبرير رئيس البعثة بأن اللون ( كحلي وليس أزرق !! ) ولازال منتخبنا يكح إلى الآن من داء تعصبهم ..! * كل عام وانتم بخير وشهر مبارك للجميع واللهم انصر إخواننا في سوريا واجعل إطلالة هلال رمضان نهاية للطغيان