شواهد العيان كثيرة و الأدلة أكثر لطرح مشكلة مركز خط ( الدفاع الأهلاوي ) والتي أصبحت أضعف خطوط الفريق و أكثرها تأثيراً بشكل سلبي على الفريق ورغم هذه المشكلة التي اتسعت فجوتها منذ فترة طويلة وخاصة بعد مغادرة الدكتور لخط الدفاع الأهلاوي الكابتن / خالد بدرة كلاعب محترف بمقومات لاعب وطني أهلاوي حيث بعده فقد خط الدفاع هيبته رغم " محاولات الترقيع " بمدافعيين أخرين كمحترفين او " محاولات التسكين " بلاعبين محليين ولكن الفرص لم تتاح لهم أو لم يكونوا على قدر الحدث ورغم معرفة العلة و الداء الأنظار الأهلاوية بعيده عن الدواء في المعالجة الجذرية لهذا المرض الذي بدء يمتد إلى خط الوسط في خانة المحور والذي لم يصل ولله الحمد لخط الهجوم لأن به " تخمة " في اللاعبين وتكدس قد أضر ببعض اللاعبين, وبين هذه وتلك والآراء المؤيدة و الأفكار المعارضة في كل بداية موسم نجد " روشتة علاجية " ولكن للأسف هذه الروشتة لم تصرف بعد والدليل ( قالوا لو ) كما نشاهد أنه يوجد تباطؤ شديد وفجوة كبيرة بين اتخاذ القرار وتنفيذه حيث تؤكد الأرقام في عدد اللاعبين " المهاجرين " من الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي للأندية الأخرى أنها تمثل أكثر من فريق من ناحية العدد ومواهب مفقودة لم يحالفها الحظ في الإبداع داخل الفانيلة الخضراء وقد يسطع نجمها في " سماء العاصمة الرياض " مع أحدى الفرق الموجودة هناك , فقد يبدوا أن أمر الانتقال أو الإعارة أو البيع للوهلة الأولى أمر مقبول بشكل إحترافي والبحث عن الرزق لأنها أصبحت مهنة لمن لا مهنة له , ولكن في حقيقة الأمر هو غير ذلك و مختلف تماماً في الفريق الأهلاوي فعندما نستعرض أسماء اللاعبين وخاصة في خط الدفاع اللذين هاجروا إلى العاصمة نجد أن الأمر قد فاق الواقعية فكم من لاعب أمثال ( حسين عبدالغني - محمد عيد - نايف القاضي - وليد عبدربه -..الخ ) قد هاجروا إلى هناك وتركوا أماكنهم وهنا لا أتحدث عن الأسباب الجوهرية التي أدت إلى ذلك بقدر ما أطرح تساؤلاً على الإعلام الأهلاوي و الجماهير لماذا يكون ذلك الأمر؟ مؤخراً سمعنا وأطلعنا على أمر قرب مفاوضات مع اللاعب " إبراهيم هزازي " و انتقاله لنادي النصر وهذا كله مازلنا نشاهد أن " خط الدفاع الأهلاوي " يحتضر ويلفظ أنفاسه الأخيرة حيث أننا كجماهير و إعلاميين نناشد القلب النابض والرمز الأهلاوي صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبد الله و رئيس النادي الأهلي الأمير فهد بن خالد أن يوقفوا عملية الهجرة و إنعاش خط الدفاع من جديد لتعود الحياة إلى العروق ويضخ الدم في جسد عليل مسامير في العظم : - من لا نريدهم أو لا يريدونا يصبحوا نجوماً وقادة للفرق أخرى - إذا عرف السبب بطل العجب