في الوقت الذي لا تزال فيه الرياضة تبحث عن مخرج ها هي معطيات المرحلة تقدم لنا التباشير بميلاد مرحلة مختلفة تعيد لهذه الرياضة وأعني بها رياضة كرة القدم إلى حيث كان النجاح والتميز والإبداع. - ففي الوقت الذي توارت فيه مستويات كبار النجوم وغابت ها هي مرحلة اليوم تضعنا أمام أسماء واعدة إذا ما استمرت على منوال هذه المستويات التي نتعايش معها اليوم فمن المؤكد أنها سوف تفلح في تحقيق النتائج المنتظرة وبالتحديد مع المنتخب. - سالم الدوسري وسلمان الفرج واليشي وياسر الفهمي ومحسن العيسى ومنصور الحربي ومحمد آل فتيل إلى جوار حمد الحمد وسعود حمود ومعن الخضري وهتان باهبري وبقية باقية رسمت خلال هذا الموسم مساحات جميلة فيها من الحضور الفني اللافت ما يوحي لكل الرياضيين بأن واقع اليوم مقدمة منطقية لبناء قائمة المنتخبات بهذه الأسماء الواعدة التي قدمت حضورها في صورة الإبداع. - كرة القدم السعودية ولادة وإذا ما تعثرت مسيرتها في الفترة الماضية فهذا ليس بنهاية المطاف فطالما أن الأندية بدأت فعلياً في ضخ المواهب الشابة ومنحها الفرصة مع فرصة الاهتمام بقاعدة النشء فهذه مجتمعة تمثل طريق البناء الجاد. - اهتموا بمواهبنا.. ركزوا عليها.. وفروا لها الدعم المطلوب أقول ذلك اعتقاداً مني بأن تلك الكرة السعودية التي تألقت مع ماجد وسامي والمسعد وفؤاد أنور والثنيان وأحمد جميل، لن يستمر غيابها، بل إنها قادرة على أن تعود أكثر تماسكاً وأكثر تجانساً وأكثر إيجابية. - إذا ما توصلت الإدارة الأهلاوية إلى صيغة اتفاق نهائية لتجديد عقدها مع العماني عماد الحوسني، فهذا دليل على أن إدارة الأمير فهد بن خالد فكرت الصواب واعتمدت الأصوب. - فالأهلي هذا الموسم وجد ضالته في محترف يمتاز بكل المواصفات.. هداف.. حماسي.. منضبط.. مهاري، بل إنه عندما يرتدي شعار الأهلي يخيل لك بأنه من مواليد جدة لا من مواليد مسقط. - وبما أن الحديث عن عماد الحوسني وقرار التجديد معه يهم الجمهور الأهلاوي بودي أن أفصح عن أهمية البحث عن مدافع متمكن يملك القدرة على سد الثغرة الواضعة في عمق الدفاعات الأهلاوية، فهذا الأمر بات ضرورة في وقت الكل لا يزال يرى ويلحظ الضعف الفني في هذا الخط والذي لا يتوازى مع خطوط الفريق الأخرى. - حاولت أن أجد ما يمكن الاستناد عليه لوضع سامي الجابر تحت مقصلة النقد لكنني برغم المحاولة وتكرارها لم أجد سوى عمل احترافي قدمته إدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد للهلال وسامي بالطبع جزء من هذا العمل. - مشكلة البعض أنه وضع سامي كهدف إستراتيجي للنقد ليس لمصلحة الهلال ككيان وإنما لأشياء ظاهرها لا يحكي باطنها. - سامي الجابر نجح كلاعب ونجح كقائد وها هو اليوم ينجح كإداري وهذا النجاح لم يكن ليتحقق لو لم يكن سامي هو المعني بالحديث.. وسلامتكم.