- أفضلية نادي الاتحاد في آسيا لا تحتاج إلى دليل بعد أن صارت كالشمس التي تشرق على القارة الصفراء من أقصاها إلى أقصاها فلا يحتاج بعدها أن تسأل أي شخصٍ آسيوي عن دليل لشمس الاتحاد وهي تشرق عليه في كل بطولة وإلا ربما اتهمك بفقد البصر والبصيرة معاً. - هذا العميد الذي لقبوه بملك آسيا المونديالي عند تمثيله للقارة في مونديال الأندية، والذي فتك بالفرق الكورية واليابانية والصينية والإيرانية والإماراتية وبقية الفرق الآسيوية، وبنتائج قياسية يتربع (فعلياً) على أفضلية آسيا ويتزعمها بالأرقام. - ومع أن أفضلية الاتحاد لا تحتاج إلى دليل كما قلنا إلا أنه لا مانع من إيراد ما يصل إلينا من أدلة وبراهين للتأكيد ليس إلا.. ومن آخر تلك الأدلة ما تناقلته المواقع أخيراً عن تحقيق نادي الاتحاد المركز الأول في دوري أبطال آسيا منذ انطلاقة البطولة بنسختها الجديدة في موسم 2002-2003 في عدد الفوز والنقاط بجمعه 141 نقطة وبفارق 21 نقطة عن صاحب المركز الثاني سباهان الإيراني. أي أن الاتحاد هو أفضل فريق في القارة في جميع النسخ إذا لجأنا إلى احتساب النقاط في جميع المباريات التي خاضها (بنظام الدوري). - قد يقول قائل: حدث هذا الأمر بسبب أن الاتحاد هو أكثر فرق القارة مشاركة..!! وهذا قول غير صحيح فالاتحاد ليس أكثر الفرق مشاركة في البطولة فإن أكثر الفرق مشاركة في دوري أبطال آسيا هو فريق باختاكور الأوزبكي ب11 بطولة يليه سباهان بعشر بطولات ثم الاتحاد والهلال والعين الإماراتي والسد القطري بتسع بطولات.. ليس هذا فحسب بل إنه في نسختين من البطولة (2005) و(2006) لم يلعب الاتحاد في دوري المجموعات بل تأهل للأدوار النهائية مباشرةً (باعتباره بطل النسختين السابقتين) وإلا لزاد عدد المباريات التي لعبها ولزاد عدد فوزه وبالتالي تضاعفت نقاطه.. فالاتحاد ليس الأكثر مشاركة بل الأكثر فوزاً. - هناك أمور أخرى تدل على أفضلية الاتحاد المطلقة في دوري أبطال آسيا منها أنه يعد أكثر الأندية الآسيوية وصولاً لنهائي البطولة الأقوى على مستوى أكبر قارات العالم إذ وصل لنهائي البطولة 3 مرات.. وتوج مرتين على التوالي باللقب، (وهو إنجاز لم يحققه أي ناد حتى الآن).. كما أن الاتحاد من أكثر الأندية وصولاً للدور ربع النهائي بواقع 8 مرات.. كما أنه أكثر نادٍ وصل لنصف النهائي (خمس مرات). - إنها آسيا.. وهو الاتحاد.. ملكها المتوج.. وزعيمها الأول.. ومشرفها الأفضل في مونديال العالم. - يحق للاتحاديين الفخر طويلا بفريقهم.. ويحق لهم أن يطالبوا بمزيد من العميد.. فما زال للأمجاد بقية يا إتي. مقالة للكاتب سالم الشهري عن جريدة الوطن