الواقعية والصراحة امر هام وضروري حتى نبصر الحقيقة، وقد تكون هناك ردود فعل غير ايجابية من بعض الاشخاص لكن التحليل النزيه والنقد البناء والصراحة هو الذي سيطور كرتنا التي تحتضر والمؤسف اننا من وأدها بفوضوية وسوء تخطيط وفكر عقيم عتيق استبشرنا بانتخابات الاتحاد السعودي وقلنا خرجنا من جلباب البشوت وأحادية النظرة وإذا بنا امام ضعف قرار وفوضى وانحدار. في نهاية موسم الدفع الرباعي والقادح والجبرين والتحكيم وحقوق الاندية ونقل المباريات عن طريق الدفاع المدني وغيرها من شطحات وتجاوزات ونطحات آن الاوآن للحوار والمكاشفة .أتمنى الإبقاء على لجنتي الاحتراف والمسابقات وحل بقية اللجان وانتخاب نصف هذه اللجان والنصف الآخر يستقطب من الكفاءات الأكاديمية الرياضية اين الدكتور الخالد واين أبو ثنين وخيمي والشنيف وغيرهم من اتحاد القدم وعلى الاخ احمد عيد ان يعيد النظر في مستشاريه ومعاونيه فكثير من الاحيان ليس كل مجتهد مصيب وان الموسم القادم قد يكون الاخير ان لم يتدارك الاخطاء ولن اقول يحافظ على الايجابيات لأنه ليس هناك ايجابية تذكر .قد يقول البعض متسرعا في الحكم واقول (ليالي الشتاء تبان من عصاريها) فالبدايات ليست مشجعه ولا تدعو للتفائل وعلى الرئيس العام ان يجتمع برؤساء الاندية ويبلغهم ان هناك خطوط حمراء من تجاوزها ليس له مكان في الاندية لان جوهر المشكلة لدينا ضعف قرار واعتبارات اجتماعية للبشوت والأسماء ونسوا إن الرياضة ليس فيها صاحب وجاهه ومكانه ومن يرى غير ذلك فلينتخب رئيسا للاتحاد اطول بشتا ومن نقس المكانة الاجتماعية . واما بخصوص لجنة الحكام فان الاوان لجلب خبير اجنبي كرئيس لجنة الحكام يطور ويصعد حكام يغير جلد التحكيم لدينا ويضع لنا هدف عام 2022 وهو عام للتحكيم السعودي كبدايه ونهاية للحكم الأجنبي ولنا في التجربة القطرية مثال اما لجنة الانضباط فان لها مقال آخر منفرد لأنها لجنة الأضداد لا الانضباط