عمر المهنا.. يوسف العقيلي.. محمد البشري.. عبدالعزيز العيدان.. ابراهيم العمر.. اسماء تحكيمية كان للبعض منهم نجاحات معينة كان لبعض الظروف دوراً فيها والبعض الآخر كانت مسيرته في التحكيم غير موفقة بدليل الاخفاقات المتكررة في أكثر من مناسبة أو مباراة مهمة بل ان معظمهم اشتكت منه الأندية وانتقده الإعلام محلياً وخارجياً وكان لقراراته دوراً كبيراً في (شحن) الشارع الرياضي بالاحتجاجات والمطالبة بالحكم الأجنبي حتى أوقفوا بقرار من اتحاد الكرة ورغم ذلك اصبحوا اعضاء في اللجنة الحالية التي يقودها الأستاذ مثيب الجعيد وكان الأمر بالنسبة للمتابع الرياضي عادياً لو كان لمعظم هذه الأسماء (تاريخاً) مشرفاً في مجال التحكيم لأنه إذا أردت ان يكون عملك ناجحاً لابد ان تستعين بمن يملكون النجاح سابقاً وحاضراً وليس اسماء منحت كل الفرص وتولت ادارة بعض اللجان الفرعية ومع هذا بقيت (مكانك راوح) ولعل سجل الدورات التحكيمية السابقة يؤكد أن معظم اعضاء اللجنة الحالية في معظم السنوات إن لم يكن في كل موسم لم يستطع اجتياز اختبارات (الكوبر) التي تعد شرطاً اساسياً للتكاليف في ادارة المباريات، إذاً كيف نأتي بهم ونطلب منهم تطوير التحكيم لدينا وإعادة الهيبة له بعد ما (هبطت) أسهمه إلى أدنى مؤشر على يد بعضهم عندما كانوا يقودون المباريات على طريقة (المجاملات) و(الدف) عندما تأتي اختبارات (الكوبر) قبل بداية كل موسم رياضي. ٭ نعم الحكم المسبق على أي عمل قبل البداية الفعلية له قد لا يحالفه التوفيق ولكن المثل العامي يقول (ليال العيد تبان من عصاريها) فليس من المعقول ان تأتي بشخص كان الفشل حليفه عندما كان يعمل (كموظف) في ادارة أو جهة حكومية معينة ثم تطلب فجأة منه ان يرتقي بأداء الموظفين ويضع لهم السياسات والدورات الكفيلة بتطوير العمل وبالتالي وضعها كجهة (نموذجية) في كل شيء. فشل الأسماء التحكيمية التي اصبحت في لجنة الحكام الحالية لم يقتصر على أندية النصر والاتحاد والهلال والشباب والأهلي والقادسية والطائي والوحدة إنما تجاوز ذلك إلى معظم الأندية في ارجاء الوطن الأمر الذي جعلها ترفع الشكاوى إلى المسؤولين في الرئاسة لرعاية الشباب واتحاد الكرة لايقاف الأخطاء كما أن إخفاقاتهم الخارجية كانت ملحوظة لذلك من الصعب ان تتقبل هذه الأندية عملهم وهم يقفون في موقع الراسم لسياسة التحكيم التي تحتاج إلى خبراء واسماء تحظى بالقبول من الجميع. ٭ نتفق جميعاً ان مثيب الجعيد كان من أفضل الحكام في المملكة وأقواهم شخصية وأيضاً من أفضل الذين أداروا اللجنة ولكن نخشى عليه من عدم النجاح في مهمته الحالية والسبب تواضع قدرات معاونيه وتاريخهم المتواضع في مجال التحكيم الأمر الذي قد يعرضه للاحراج وعدم القدرة على وضع (بصمة) جديدة تسجل لصالح التحكيم والحكام في المملكة.