عندما نتكلم عن ابرز الانديه العربيه لابد ان يظهر لنا في الافق اسم نادي القادسيه الكويتي هذا النادي الذي قدم للكره الكويتيه والعربيه والاسيويه نجوما كبار من الصعب تكرارهم امثال الهداف الكبير والمرعب جاسم يعقوب هداف دورات الخليج وهداف العرب وصاحب اهداف ستضل خالده في الذاكره كهدفه في مرمى سانتوس البرازيلي الذي لعب بقيادة الجوهره بيليه في مطلع السبعينات امام القادسيه فحين تقدم سانتوس بهدف بيليه توقع الجميع ان هناك اهداف اخرى سيخدش بها نجوم السامبا شباك الاصفر القدساوي ولكن شي من ذلك لم يحدث فكان القادسيه في قمة القة وتالقه في تلك الفتره من خلال مايتملكه الفريق من مواهب كرويه غير عاديه ابرزهم فاروق ابراهيم وحمد بوحمد وغيرهم وكان جاسم يعقوب لازال في بداياته حينها الاانه فاجاء كل من في الملعب واولهم لاعبي سانتوس عندما ادرك هدف التعادل بصوره تفوق فيها على عمالقة دفاع الفريق البرازيلي وحارس مرماهم وهي من النتائج المشرفه في تاريخ الفريق القدساوي وطبعا غير جاسم قدم القادسيه الملك فيصل الدخبل اللاعب الذي لايشق له غبار وتعرفه كل الجماهير في الخليج والوطن العربي بل وزادت شهرته وتجاوزت حدود الوطن العربي الى العالميه حين قدم مستويات كبيره مع الازرق في مونديال اسبانيا 82وكان هدفه الرائع في مرمى المنتخب التشيكي لن ينساه كل من تابع وشاهد مباريات تلك الكاس العالميه ليختار على اثر ذلك الى منتخب نجوم العالم . وغير الدخيل وجاسم وهم ابرز ثنائي شهدته الملاعب العربيه في السبعينات ومطلع الثمانينات هناك نجوم لايقلون عنهم موهبه ارتدو فانلة القادسيه كفاروق ابراهيم وحمد ابوحمد ورضى معرفي وسعود ابوحمد ومحمد الذاير وعبدالله نواف والحارس جاسم بهمن ومن بعدهم اتى فنان الكره الكويتيه عبدالعزيز حسن وراشد بديح ومحمد ابراهيم وحمد الصالح وعبيد الشمري وحقق القادسيه مع هولا النجوم كثير من البطولات سوى كان على مستوى الدوري اوالكاس .وهكذا ضل القادسيه منبع للنجوم ليظهر لنا في السنوات الاخيره بفريق اخر مرعب لم يرحم من يقف امامه ليعتلي على عرش التتويج دون ان يظهر منافس حقيقي له غير ناد الكويت الذي خطف بعض البطولات على بني قادس فحين حقق الاصفر خلال الاثنى عشر سنه الماضيه ضعف بطولاته التي حصل عليها من قبل وليضيف اليها امس الاول بطولة غير عاديه الا وهي بطولة الدوري الكويتي معادلا بها رقم النادي العربي ب16 مره وقبلها وصل لمعادلته في كاس الامير بينما تفوق عليه بكاس ولي العهد وبفارق بطولتين ليصبح زعيما مطلقا للكره الكويتيه وطبعا لم ياتي ذلك من فراغ وانما بفضل نجوما رائعين قدمهم الفريق الملكي خلال السنوات الاخيره لعل ابرزهم النجم الكبير بدر المطوع والحارس الجسور نواف الخالدي والهداف خلف السلامه ونهير الشمري ونواف المطيري ومساعد ندى وحسين فاضل وفايز بندر وعلي الشمالي واحمد عجب وصالح الشيخ وطلال العامر وفهد الانصاري وحمد العنزي الى جيل الصاعد الواعد سيف الحشان وحمد امان وخالد محمد ابراهيم وغيرهم فالقادسيه نهر تتدفق منه المواهب الكرويه على طول الزمان ..وطبعا هنا لاننسى الادارات الرائعه التي تعاقبت على نادي القادسيه وقادته لتلك الانتصارات الكبيره في الفتره الاخيره وعلى راسهم الشيخ طلال الفهد والسيد فواز الحساوي واخير الشيخ خالد الفهد الصباح ومعهم بكل تاكيد جهد النجم الكبير اوالجنرال محمد ابراهيم الذي تالق مع القادسيه لاعبا ومدربا تحققت في عهده كثير من الانجازات والبطولات. اخير ليس معي من قول سوى ان اقول مبروك للقادسيه ولاعبيه وجماهيره في كل مكان على الفوز ببطولة الدوري الكويتي (فيفا) كرابع بطوله يحققها هذا الموسم بعد كاس السوبر وكاس ولي العهد ودوري الرديف بينما هناك لازالت بطولتين في انتظاراصحاب الفانله الصفراء الا وهي بطولة كاس الامير ومعها بطولة كاس الاتحاد الاسيوي والتي قطع فيهما الفريق مشوار كبيرنحو الظفر بهما ولهذا لايستبعد ان يدندن كل محبي بني قادس هذه الايام بكلمات الشاعر متعب الذاير (جاكم سعادة نادي القادسيه) التي صدح بها صوت بلبل الخليج نبيل شعيل.