قال بيرت فان اوستفين مدير الاتحاد الهولندي لكرة القدم انه سيتم معاقبة جماهير اياكس امستردام التي القت العابا نارية داخل الملعب مما ادى لتوقف مباراة نهائي كأس هولندا امام جفوله مرتين. وافسدت مشاهد العنف فوز جفوله الكبير على اياكس 5-1 يوم الاحد. ووصف فان اوستفين وفرانك دي بور مدرب اياكس تلك المشاهد بانها "غير مقبولة" و"مخزية". وتوقفت المباراة بعد بداية اللقاء بنحو نصف ساعة بعد إلقاء ألعاب نارية في ملعب روتردام مما تسبب في إشعال لوحة إعلان. وقال فان اوستفين "كانت بداية غير مقبولة لنهائي كبير لبطولة الكأس فاز به جفوله على نحو رائع." واضاف "الاحداث التي وقعت في اول خمس دقائق من المباراة كانت محبطة للغاية. سنعمل مع الاندية والسلطات المحلية بشكل عام لتقييم الموقف وسنحاول تعقب ومعاقبة مرتكبي هذه الافعال." واضاف دي بور "ما حدث امر مخجل ولا يمت بصلة لكرة القدم. لقد الحقوا الخزي باياكس في الوقت الذي كنا نرغب فيه في اظهار افضل ما لدي النادي. ادين هذا التصرف البغيض." وتابع "الامر ينحصر في 100 مشجع تصرفوا بشكل مقزز." وتم الافراج عن 33 شخصا يوم الاثنين عقب دفعهم غرامات او تحذيرهم من مواجهة اتهامات تشمل اشعال العاب نارية او اهانة الشرطة. وذكرت وسائل اعلام هولندية ان تلك الاعتقالات لا تمت بصلة بالاحداث التي وقعت خلال اللقاء.