عيُّن برندان رودجرز مدرباً جديداً لنادي ليفربول الإنجليزي كما أعلن الأخير الجمعة. وسيحل رودجرز بدلاً من كيني دالجليش الذي قاد ليفربول إلى إحراز كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة هذا الموسم وإلى نهائي كأس إنجلترا (خسرها أمام تشيلسي)، لكنه تعرض لضغوطات كبيرة بعد أن أنهى فريقه الموسم المحلي في المركز الثامن المخيب. وكان دالجليش استلم تدريب ليفربول للمرة الثانية في يناير/كانون الثاني عام 2011 بصفة مؤقتة، قبل أن يثبت في منصبه في 12 مايو/أيار من العام ذاته لمدة ثلاث سنوات. وكان رودجرز رفض مفاوضة ليفربول قبل أسبوعين، لكن النادي الأحمر جدد مساعيه للتحدث مع مدرب ريدينج وواتفورد السابق بعد مفاوضته الأسباني روبرتو مارتينيز مدرب ويجان الأسبوع الماضي والتي لم تفسر عن نتيجة. ويعتبر رودجرز (39 سنة) من أبرز المدربين الشبان في الدوري الإنجليزي الممتاز وتحديداً على رأس الجهاز الفني لسوانسي سيتي وكان اسمه ارتبط بتدريب تشيلسي وتوتنهام بعدما قاد الفريق الويلزي الذي يملك إمكانات عادية إلى المركز الحادي عشر في الدوري بعد صعوده إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. وكان رودجرز أقيل من منصبه في ويجان قبل ثلاث سنوات، وهو يعتبر المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو ملهماً له بعدما عمل معه في الفريق المساعد لتشيلسي. من جهته أعرب المدرب برندان رودجرز (39 سنة) الجمعة عن افتخاره بتوليه منصب المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي. وترك رودجرز فريق سوانسي سيتي ليتولى تدريب ليفربول بعدما اتفق الناديان على تعويض مناسب لفريق سوانسي سيتي. وقال رودجرز "أفتخر بذلك للغاية. إنه (ليفربول) النادي صاحب التاريخ الرائع. أشعر بامتنان هائل لأنني حصلت على هذه الفرصة بتدريب هذا الفريق." ورغم ما قاله رودجرز في البداية برغبته في ألا تجرى معه أي مقابلات، اعترف المدرب الجديد لليفربول بأنه لم يتردد لحظة في قبول العمل مع الفريق بعدما علم أنه كان الإختيار الأول لمسؤولي النادي لشغل هذا المنصب. وسبق لرودجرز أن تولى تدريب فرق واتفورد وريدينج وسوانسي سيتي كما عمل مساعداً للبرتغالي جوزيه مورينيو في تدريب تشيلسي الإنجليزي.