كشف الدكتور كارلوس نورونها الذي يتولى علاج المهاجم راداميل فالكاو أنه بالإمكان مشاهدة النجم الكولومبي حاضرا في أولى مباريات مونديال البرازيل 2014. وقالت صحيفة "سيمانا" الكولومبية أن الدكتور الذي تولى إجراء العملية الجراحية لفالكاو متفائل بإمكانية مشاركته في المونديال حتى قبل إجراء الاختبارات الطبية. وأضافت الصحيفة أن هذا الأسبوع هو أسبوع المونديال بالنسبة لفالكاو حيث يجري كشف الرنين المغناطيسي للتأكد من نتائج العملية الجراحية التي أجراها في نهاية شهر يناير. وسيشرف الدكتور كارلوس على الاختبارات الطبية للنمر الكولومبي وهو متفائل بشدة حول إمكانية تواجد فالكاو في المباراة الأولى لكولومبيا أمام اليونان بتاريخ 14 يونيو. وقال الطبيب المعالج لفالكاو: سأكون في مدريد للإشراف على الاختبارات الطبية لفالكاو..إذا لم تكن هناك مضاعفات سلبية فإنه سيكون جاهزا للعب بعد أن يكمل فترة 12 أسبوعا المحددة بعد الجراحة. ويرى الدكتور كارلوس أن فترة الاسترجاع تسير بشكل جيد مع إمكانية تقليص المدة الزمنية وهو ما يؤهل فالكاو ليبدأ التدريبات انطلاقا من الشهر الرابع الذي يأتي بعد الجراحة وهو شهر مايو. وكان فالكاو قد أصيب بتاريخ 22 يناير الماضي خلال مواجهة لموناكو بكأس فرنسا وأجرى عملية على الأربطة المتعاكسة للركبة اليمني أسبوعا بعد ذلك في بورتو البرتغالية. وعبّر النمر عن صعوبة مشاهدة مباريات فريقه من خلف شاشة التلفزيون وهو يتمنى ان يكون حاضرا على أرض الملعب في تلك اللحظة وخصوصا في المواجهات الصعبة. وتلعب كولومبيا ضمن المجموعة الثالثة في مونديال البرازيل والتي تضم فرق اليونان، ساحل العاج واليابان.