يواجه مدافع فريق مونتس أور أزيغريس، سونير ارتيك الذي يلعب في الدرجة الثالثة في فرنسا، تهديدات بالقتل بعدما تسبب في إصابة خطيرة للنجم الكولومبي راداميل فالكاو مهاجم موناكو، ستتسبب في حرمانه من اللعب في مونديال البرازيل. وتلقى سونير بريداً الكترونياً من كولومبيا يحمل تهديدات بقتله، فيما شن مشجعون غاضبون حملة على مختلف مواقع التواصل الاجتماعية لتوجيه السباب والإهانات له. وقال رئيس نادي مونتس أور أزيغريس، جوسيلين فونتانيل، في تصريحات صحافية اليوم: «تلقينا عبارات سباب وتهديدات، ومطالبات بإيقاف اللاعب مدى الحياة مكتوبة بالإسبانية». وبعد المباراة التي جمعت الفريقين الليلة الماضية في كأس فرنسا، قال سونير بحزن: «لم أقصد إيذائه، وأتمنى ألا أكون تسببت له بإصابة خطيرة وأن يتعافى سريعا، أشعر بالسوء ولن أسامح نفسي طوال الحياة». وتعيد تلك التهديدات للأذهان حادث مقتل المدافع الكولومبي أندريس اسكوبار على يد عصابة إجرامية بعدما سجل هدفاً بالخطأ في مرمى منتخب بلاده أمام الولاياتالمتحدة في كأس العالم 1994. وأكد الطبيب المعالج لفالكاو اليوم (الخميس)، أنه تعرض لإصابة في الرباط الصليبي للركبة اليسرى قد تمتد فترة التعافي منها لستة أشهر، وهذا يعني أنه قد يحرم بنسبة كبيرة من المشاركة في المونديال. وأوضح الطبيب البرتغالي جوزيه كارلوس، أن فالكاو أجرى فحوصاً طبية اليوم في مدينة بورتو أثبتت إصابته الخطيرة. وسافر فالكاو (27 عاما)، صباح اليوم من إمارة موناكو إلى المدينة البرتغالية للاجتماع مع طبيبه وإجراء الكشوف، إذ يعد نورونيا من أهم خبراء إصابات الملاعب في العالم، وسبق له أن عالج البرتغاليين بيبي وريكاردو كارفاليو، والهولندي أرين روبن والإنكليزي أشلي كول. وتعرض «النمر» للإصابة مع فريقه موناكو الليلة الماضية خلال مباراة أمام مونتس أور أزيغريس في دور ال32 بكأس فرنسا قبل دقائق من انتهاء الشوط الأول، بعد تدخل عنيف من المدافع سونير ارتيك، ليخرج على محفة ويحل بدلا منه اللاعب إيمانويل ريفيري.