يحتاج فريق هجر شيخ اندية الاحساء الى سبعه نقاط من 12 نقطة من مبارياته الاربع المتبقية في دوري ركاء لاندية الدرجة الاولى لكي يضع كلتا قدميه في الدوري الممتاز ويؤكد العودة الطوعية لمكانه الطبيعي في دوري الاضواء بعد هبوطه في الموسم الماضي حيث ان وصوله الى النقطة السابعة والخمسين ستضمن له صعوده للممتاز حتى وان فاز منافسيه في كل مبارياتهم المتبقية حيث لن يقوى ايا من فرق الخليج والوحده والرياض على تجاوز الرقم 57 حتى لو فازوا في كل المباريات وتاتي مباراة الفريق الهجراوي امام منافسه القوي فريق الوحده يوم الخميس القادم في مدينة مكةالمكرمة بضاحية الشرائع ضمن مباريات الاسبوع السابع والعشرين للمسابقة وهي تحمل بين طياتها التحدي الاكبر لنجوم هجر وهم يواجهون فريق طامح في الصعود ويمتلك كل مقومات النجاح ويلعب على ارضه ووسط جماهيره الوفية ويحتاج فريق هجر من هذه المباراة الى تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاثة من المباراة والتي ستعادل ستة نقاط كاملة ثلاثة تضاف الى رصيده وثلاثة تخصم من رصيد الوحده وتضعف اماله كثيرا في الصعود للممتاز وتجعل فريق هجر على مرمى حجر من دوري الاضواء او قاب قوسين او ادنى وحتى التعادل فهو سيخدم الفريق الهجراوي لانه سيعطل الوحده ويرفع نقاط هجر الى 51 ويبقي الوحده على 45 نقطة نقطة اما الهزيمة وفوز فريقي الرياض والخليج في مبارياتهما في هذا الاسبوع فهي من شانها ان تضيق الخناق على لاعبي هجر وتزيد من الضغوط المفروضة عليهم وقد تساهم بشكل مباشر في بعثرة جهود الهجراويين في المباريات الثلاثة المتبقية من عمر الدوري حيث سيتجمد رصيد هجر على 50 نقطة ويرتفع الخليج الى 48 والوحده والرياض الى 47 مما يشكل حاجز نفسي كبير على لاعبي هجر ومدربهم وادارتهم . ومن هنا فاننا نقول بان فريق هجر سيخوض واحده من اقوي واشرس المباريات في مشاويره نحو العودة الى دوري الاضواء وهي تحتاج الى تعامل خاص من المدرب نصيف البياوي ولاعبيه الذين يغلب عليهم طابع عدم الخبره باستثناء ثلاثة او اربعة لاعبين وبلاشك فان جماهير هجر النادي العتيق تنظر لهذه المباراة على وجه الخصوص على انها مباراة العبور التي ستفتح الطريق ممهدا الى دوري الاضواء وستبعث الامل الكبير في نفوس اهالي مدينة الاحساء عاصمة النخيل والتمور والكرة دون شك في ملعب اللاعبين وهم وحدهم من يصنعون الحدث ويحيلون اليباس الى اخضرار ولانريد ان نستبق الاحداث ولننتظر حتى نهاية موقعة الوحده لنرى ماذا سيفعل ابناء هجر وهل سيكونوا في يالموعد ام يكون للوحداويين حديث اخر . فاصلة … اخيرة مايميز الفريق الهجراوي في هذا الموسم بانه قد استفاد كثيرا من سلبيات الموسم الماضي والتي كان الفريق خلالها يركز على مباريات الجولة الاولى ويحصد منها العديد من النقاط ومن ثم يبدأ التراجع في الجولة الثانية من الدوري وهي الاكثر حساسية والتي تحتاج الى مزيد من النقاط لمواصلة المشوار نحو الصعود بكل ثقة واقتدار ولكن الصورة تغيرت في هذا الموسم بنسبة وصلت الى 180 درجه حيث لعب الفريق بتوازن مقبول في الدورة الاولى وغير ثوبه في الجولة الثانية وبدأ في حصد النقاط الواحدة تلو الاخرى بالدرجة التي جعلته يحقق الفوز في احدى عشر مباراة وهو في حد ذاته يعتبر انجاز كبير من الطبيعي ان يقود الفريق الى تحقيق الطموحات المرجوة والفريق واللاعبين والمدرب البياوي مطالبين بالحفاظ على ثقافة الفوز في المباريت الاربع المتبقية لكي يصلوا الى النقطة 62 كحدث غير مسبوق من قبل لاي بطل من ابطال دوري الدرجة الاولى .