عندما تطأ قدمك للأوساط الرياضيه سواء كنت لاعب كرة قدم او اعلامي.. وتندمج مع ذلك المجتمع.. وتتعمق في اوساطه.. وتعيش كل لحظاته.. من طموح وافكار.. ستتفاجأ حتماً بأنتشار ظاهرة التعصب "المقيت" في تلك الاوساط بشكل غريب. ظاهرة التعصب الرياضي هي احد اكثر الظواهر الشائعه في رياضة كرة القدم. ولااعتقد ان هناك دوري في العالم لا يعاني من هذهِ المشكله ولكن المعروف ان التعصب طبيعي ان ينبع من المدرجات بتبادل النكت والسخريه فقط..! بغير "شتم وسب واحتقان". لكنه يصبح امر غير مقبول جداً ان يكون الأعلام المروج الأكبر لهذه الظاهره "المقيته"..! الاعلام من مهامه دوماً ان يكون ذو رساله "ساميه" يحمل الكثير من القيم الأنسانيه والثقافيه والتوعويه وهنا اخص "الاعلام الرياضي" لان مُتابعينهُ الكُثر هم من شريحه المراهقين والشباب.. وفي نظري ان المراهقين هم اكثر تأثراً من الاعلام. لذلك يجب ان يكون هو المسؤول الأول عن تخفيف الاحتقان الرياضي لكن مانشاهده هذه الايام هو امر غريب جداً وصل لمرحلة الكذب والاستنقاص والتشكيك "لبعض" الانديه ومنسوبيها من لاعبين واداريين. تلك الصحف التي لاتوجد بها كفائات مهنيه هي من تشعل نار الفتنه ل"تعصب" وتأجج الشارع الرياضي والهدف من ذلك هو استغفال "الجماهير" لتمرير اغراضهم الشخصيه والمتلونه عبر "الميول" لتنسف اساس "المنافسه الشريفه" في كرة القدم. والغريب ايضاً بل المضحك انهم بأنفسهم يلقون بأصابع التهم للمشجع البسيط بأنه محتقن ومتعصب وكأنهم لايعلمون مايكتبونهُ وماينقلونهُ في صحفهم "المريضه" ومن اجل هذا قلت "تعصبنا غير"..! كلاسيكات.. -مقولة "الدفع الرباعي" هي حيلة الضعيف ليبين فشله. -موضوع العنزي والمنتخب السعودي.. ذكرني في "نور" وادارة المنتخب انذاك. انتهى