كشف زكي الصالح – مدير المنتخب السعودي الأول لكرة القدم عن كواليس استبعاد عبدالله العنزي – حارس فريق النصر من صفوف الأخضر و استدعاء أحمد الكسار – حارس فريق الرائد بديلاً له حيث أكد زكي الصالح أنه تواصل مع إدارة نادي النصر و ابلغوه بأن الحارس سيتأخر في العودة من لندن و تم تمديد الوقت مراعاة لظروف الطيران و الحجوزات إلا أن الحارس لم يصل وتجاهل الاتصالات الكثيرة و لم يرد على الهاتف و على الفور قرر الإسباني لوبيز كارو – مدرب المنتخب استبعاده و أكد زكي الصالح أن النادي ابلغهم بتأخر وصول اللاعب مرتين وبعدها تم التواصل مع النداب دون استجابة وعندما ابلغنا المدرب بوصول اللاعب قال انه لا يحتاجه وسيكتفي بالموجودين. من جهتها أصدرت إدارة نادي النصر بيان حول العنزي جاء فيه: إيضاحا لما تم تداوله عند عدم انضمام الكابتن عبدالله العنزي لمعسكر المنتخب تود إدارة النادي أن تبين للجميع ان اللاعب كان قد غادر الرياض بعد مباراة النصر والهلال بيوم واحد ( يوم السبت 22 ربيع ثاني 1435 ه ) للتمتع بإجازته في لندن وفي يوم الاثنين 24 ربيع ثاني أعلنت تشكيلة المنتخب وعلى الفور تم السعي من أجل عودته للمملكة إلى انه لم يتم التمكن من الحصول على حجز لعودته للرياض إلا عبر خط سير تكون محطته الأخيرة بالرياض الساعة الرابعة من فجر اليوم الجمعة وقد قامت الإدارة العامة لكرة القدم بالنادي بالتواصل مع إدارة المنتخب وإبلاغهم بذلك ولكن حصل تأخير على الرحلة خارج عن إرادة الجميع لمدة أربع ساعات حيث وصلت الرحلة الساعة الثامنة صباح الجمعة وقد قام مدير عام كرة القدم بإبلاغ إدارة المنتخب بتأخر وصوله لكنهم طلبوا منه عدم الالتحاق بالمعسكر . وإدارة النادي إذ تبين ذلك فإنها تؤكد على أن اللاعب أبدى أسفه الشديد لعدم تمكنه من الانضمام للمنتخب بسبب ظروف الطيران الخارجة عن إرادته مؤكداً على انه سعيداً باختياره لهذا المعسكر وانه بذل قصارى جهده من أجل العودة في الوقت المحدد لدخول المعسكر لكن ظروف الطيران حالة دون ذلك .