فجر انتقال لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي نجران عوض خميس إلى النصر، الأوضاع في النادي، حيث تقدم رئيس وأعضاء هيئة الشرف باستقالة جماعية احتجاجا على هذا الإجراء، الذي وصفوه بالفردي، وأصدروا بيانا ساخنا حددوا من خلاله ست نقاط قالوا إنها ساهمت في قطع حبل الود بينهم وبين الإدارة. وأكد البيان أن الإدارة لم تف بالوعود التي تم الاتفاق عليها، فضلا عن ظهور سمعة النادي إعلامياً بشكل سيئ، ومن بين مآخذ الشرفيين على إدارة النادي، وجود خلل إداري في إدارة شؤون النادي، وعدم وجود تنظيم مالي لإدارة موارد النادي المالية، إلى جانب غياب الشفافية والوضوح وعدم إلتزام الإدارة بوعودها في جميع الاتفاقيات، فضلا عن الظهور المسيء لسمعة النادي في الإعلام، وعدم وجود آلية ومنهجية سليمة في التعاقدات مع اللاعبين المحترفين الأمر الذي ساهم في هدر ملايين الريالات من ميزانية النادي. والأهم من كل ذلك التفريط في نجم الفريق «عوض خميس» بسعر لا يوازي إمكانات اللاعب، من خلال مفاوضات غامضة لم يعلم عن تفاصيلها هيئة أعضاء الشرف، رغم وجود اتفاق مسبق بين نائب رئيس هيئة أعضاء الشرف ورئيس النادي بالتشاور في هذا الأمر، وعدم التفريط في اللاعب بأقل من عشرة ملايين ريال تكون حصة النادي.