في مقالي السابق ذكرت بأن صحافة ( فالج ولا تعالج ) سوف تنسى أو تتناسى إخفاق المنتخب السعودي وخروجه من كأس أمم أسيا بصورة هزت تاريخ الكرة السعودية وشوهت ماضيها الجميل حيث خرجت لأول مرة في تاريخها من الأدوار الأولى وبدون نقاط وبهدف يتيم . وتناسي هذه الصحافة لم يأتي من أجل المنتخب بل من أجل إخراج لاعبي ناديهم من الذين يمثل جلهم المنتخب من النكسة بل والأغرب أن هذه الصحف أخذت تدافع بكل بسالة عن إخفاق لاعبيهم مبررة ذلك بأنهم أبناء الوطن ويجب أن لا نقسي عليهم ..! صحيح هم أبناء الوطن وإخواننا وأصدقائنا ولكن عندما يقصر ابن الوطن في الدفاع عن سمعته ويفضل مصلحته ومصالح ناديه على مصلحة الوطن فيجب أن يحاسب ويناقش ويؤنب حتى يتعظ ويتعظ منه الآخرين. أبنائنا وهم أبنائنا عندما يقصرون في أمور عاديه نؤنبهم ونحاسبهم فما بالك والتقصير يتعلق بالوطن وسمعته ..؟ هنا يجب أن يكون الحساب أشد لأن لاشيء يعلو على محبة الوطن ( يا وطنيون) .... *- الكاتب المتناقض. ذكرت ايضاً في مقالي أن هناك صحف وكتاب سوف يتناسون خروج المنتخب ويعودون لإشغال الناس بمشاكل النصر التي يفتعلونها ويفردون لها المساحات من أجل صرف الناس والشارع الرياضي عن إخفاق لاعبيهم ومشاكل ناديهم وحدث ما ذهبت وراهنت عليه هاهم يفردون زواياهم وصفحاتهم لمتابعة ما يحدث في النصر ويكبرون مشكلة احمد عباس العابرة كأنها قضية الشرق الأوسط التي لن تجد الحل . ويتعاطفون مع حكم المباراة الذي أضر بالنصر وتسبب بإدارته ومحاباته للعربي في إصابة ريان بإصابة خطرة وسلطوا النقد على عباس وتجاهلوا إصابة ريان أحد نجوم المستقبل للكرة السعودية والغريب أنهم مدوا جسور التواصل مع الصحافة الكويتية من أجل تزويدهم بكل صغيرة وكبيرة ( كم أنت كبيراً يا نصر ) .. أحد كتاب تلك الصحيفة الذي عاش سنين القهر والكبت أيام تسيد النصر وتفوقه في كل شيء على فريقه المفضل من نتائج وبطولات وغيره تنفس الصعداء (الكم سنة) الماضية ومع ذلك لم يغب عن باله لا النصر ولا نجومه وبالتحديد ماجد والهريفي..استغربت له مقال الأسبوع الماضي يدافع عن ياسر وإخفاقه هو ورفاق دربه في المنتخب ويصفهم بأنهم أبناء الوطن ويجب أن لا نقسوا عليهم وعدت للأرشيف لدي وأخرجت له عدت مقالات يحاسب فيها ماجد عندما أضاع ضربة جزاء في الدقائق الأخيرة من مباراة المنتخب أمام إيران في دوري الأربعة عام 88 بالرغم من فوز المنتخب بهدف ماجد الرأسي حينها. وكذلك له مقال كاد أن يخرج الهريفي من وطنيته عندما أضاع فرصة في مباراة المنتخب أمام بلجيكا في كأس العالم 94 بالرغم من فوز المنتخب حينها بهدف العويران الأسطوري فتخيلوا هذا المتناقض الذي يحاسب لاعبين على ضياع فرص في مباريات فزنا بها ويدافع عن لاعبين عبثوا بسمعة الكرة السعودية وأعادوها للخلف أكثر من نصف قرن أي بما يوازي عمره بالصحافة وسنين الكبت والحرمان التي عاشها بسبب النصر ونجومه .. *- خارج الموضوع ! - مشكلة ياسر الحقيقية أنهم أوهموه بأنه أفضل مهاجم مر على الكرة السعودية وأنه أفضل من ماجد وسامي وأول من تبنى هذه الفكرة صحافة ناديه وأيدهم مدير القناة الرياضية ( عادل عصام الدين ) الله يسامحه .. !! والذي يجب أن يعيه الجميع أن ماجد ظاهرة كروية لن تتكرر كمهاجم والثنيان ظاهرة كروية لن تتكرر على المستوى المهاري .. ويا ليت ما ننفخ لاعبينا ونحرجهم أمام أنفسهم والعالم .. - الفرق بين ماجد والثنيان ولاعبي الوقت الراهن أن ماجد والثنيان يلعبون للمتعة والإمتاع ولاعبي هذا الوقت يلعبون للمادة و (اللوك ) .. - للمعلومية لو لحق ماجد والثنيان على الاحتراف وهم في شبابهم لأحترفوا في أكبر الأندية الأوربية وهنا الفرق أيضاً. لأن الموهبة تلد مع الموهوب ولا تولّد .!! - وصلتني هذه الرسالة من الزميل والصديق تركي الديري يقول فيها أتحداك تقولها خمس مرات (سنترات سامي أكثر من سنترات ياسر بسنترتين وسنترة ) وبصراحة أنا عجزت أقولها اذا فيه أحد يقدر يقولها .. يقولها ,,