خرج المنتخب القطري من بطولة أمم آسيا اليوم بعد مباراة مثيرة أمام المنتخب الياباني بطل آسيا 3 مرات، والذي استطاع أن يقلب تخلفه مرتين أمام نظيره القطري صاحب الأرض والجمهور، إلى فوز مثير 3-2 على ملعب نادي الغرافة في الدوحة في الدور ربع النهائي من كأس آسيا 2011 لكرة القدم. وسجل شينجي كاغاوا (28) و (70) وماساهيكو اينوها (90) أهداف اليابان، وسيباستيان سوريا (12) وفابيو سيزار (63) هدفي قطر. وتلتقي اليابان في نصف النهائي مع الفائز من مباراة إيران وكوريا الجنوبية في 25 الحالي على استاد نادي الغرافة أيضاً. على نفس الصعيد خرج نشاما الأردن من البطولة الآسيوية 2011 بعد مباراة مثيرة مع المنتخب الأوزبكي انتصر فيها الثاني بهدفين لهدف جاءت أهدف المنتخب الأوزبكي عن طريق باكاييف أولوغبيك (د46) ، (د49) بينما سجل للأردن بشار (د58). بدأت المباراة بشكل حذر من كلا الفريقين، مع محاولات أوزبكية لامتلاك زمام الأمور، يقابله تراجع أردني نسبي. وأضاع أحمد عبدالحليم أولى فرص المباراة بعد عرضية متقنة من سليمان السلمان ولكن تسديدته ذهبت بعيداً ولم تشكل أي خطورة (10). وأطلق جينريخ الكسندر قذيفة قوية من خاجر منطقة الجزاء تصدى لها عامر شفيع بصعوبة (23). وردّ النشامى بكرة أخطر بعدما حصلوا على خطأ نفذه أحمد عبدالحليم بشكل مباشر ليتصدى لها نيستروف إغناتي قبل أن يتدخل الدفاع ويبعدها (26). ثم سدّد حسن عبدالفتاح كرة قوية من داخل منطقة الجزاء مرّت بجوار القائم الأوزبكي الأيسر (30). انعدمت الفرص الحقيقية تقريباً في الربع ساعة الأخير من الشوط الأول، باستثناء تسديدة أوزبكية قوية من الكسندر عن طريق خطأ بعيد نسبياً اعتلت الخشبات الثلاث (43). ومع اقتراب نهاية الشوط، كاد الأوزبك أن يسجلوا الهدف الأول بعد عرضية وصلت إلى الكسندر الذي لعبها مباشرة في المرمى ولكن عامر شفيع كالعادة كان في المكان المناسب (45). مع إنطلاق شوط المباراة الثاني افتتح الأوزبك التسجيل بعد مرور دقيقة واحدة بعدما حصلوا على خطأ نفذه جباروف سيرفير داخل منطقة الجزاء ليرتقي لها باكاييف أولوغبيك ويترجمها برأسه إلى هدف أول (46). ثم أضاف اللاعب نفسه الهدف الثاني بعد عرضية متقنة من جاسور حسنوف قبل أن يحولها أولوغبيك في المرمى الأردني (49). اندفع الأردنيون للأمام بغية تقليص الفارق وحصلوا على عدة فرص إلى أن استطاع بشار بن ياسين أن يحرز هدف النشامى الأول بعد ركنية متقنة على رأس شادي أبو هشهش قبل أن يتصدى لها الحارس نيستروف ثم يُعيدها بشار للمرمى الأوزبكي (58). سيطر لاعبو الأردن بعد الهدف على مجريات المباراة، وأضاع أحمد عبدالحليم فرصة تعديل الكفة بعدما وصلته الكرة داخل منطقة الجزاء تصدى لها الحارس البديل جوراييف تيمور الذي دخل بديلاً لنيستروف المصاب (64). واعتمد الأوزبكيون على الهجمات المرتدة والكرات الطويلة لمجابهة المد الهجومي الأردني، فيما غابت الخطورة عن أغلب هجمات النشامى الذين افتقدوا التركيز في إنهائها. وكاد الأوزبكي أولوغبيك أن يحرز الهدف الثالث لأوزباكستان ويجهض أحلام الأردنيين بعدما تلقى كرة داخل منطقة الجزاء وواجه عامر شفيع الذي تصدى لها ببراعة (88). المنتخب الأوزبكي يواجه الفائز من أستراليا والعراق.