الدوحة- الوئام: قطعت أوزبكستان مساء اليوم تذكرة العودة للمنتخب الأردني بعد أن نالت منه بهدفين لهدف في المباراة التي جمعت بينهما مساء اليوم على ملعب خليفة الدولى في اطار مباريات ربع نهائي بطولة الأمم الاسيوية2011. وقد بدأت المباراة بشكل حذر من كلا الفريقين، مع محاولات أوزبكية لامتلاك زمام الأمور، يقابله تراجع أردني نسبي.وأضاع أحمد عبدالحليم أولى فرص المباراة بعد عرضية متقنة من سليمان السلمان ولكن تسديدته ذهبت بعيداً ولم تشكل أي خطورة. وأطلق جينريخ الكسندر قذيفة قوية من خاجر منطقة الجزاء تصدى لها عامر شفيع بصعوبة، وردّ النشامى بكرة أخطر بعدما حصلوا على خطأ نفذه أحمد عبدالحليم بشكل مباشر ليتصدى لها نيستروف إغناتي قبل أن يتدخل الدفاع ويبعدها ثم سدّد حسن عبدالفتاح كرة قوية من داخل منطقة الجزاء مرّت بجوار القائم الأوزبكي الأيسر .وقد انعدمت الفرص الحقيقية تقريباً في الربع ساعة الأخير من الشوط الأول، باستثناء تسديدة أوزبكية قوية من الكسندر عن طريق خطأ بعيد نسبياً اعتلت الخشبات الثلاث. ومع اقتراب نهاية الشوط، كاد الأوزبك أن يسجلوا الهدف الأول بعد عرضية وصلت إلى الكسندر الذي لعبها مباشرة في المرمى ولكن عامر شفيع كالعادة كان في المكان المناسب . وفي الشوط الثاني افتتح الأوزبك التسجيل بعد مرور دقيقة واحدة على بدء الشوط الثاني بعدما حصلوا على خطأ نفذه جباروف سيرفير داخل منطقة الجزاء ليرتقي لها باكاييف أولوغبيك ويترجمها برأسه إلى هدف أول.ثم أضاف اللاعب نفسه الهدف الثاني بعد عرضية متقنة من جاسور حسنوف قبل أن يحولها أولوغبيك في المرمى الأردني. اندفع الأردنيون للأمام بغية تقليص الفارق وحصلوا على عدة فرص إلى أن استطاع بشار بن ياسين أن يحرز هدف النشامى الأول بعد ركنية متقنة على رأس شادي أبو هشهش قبل أن يتصدى لها الحارس نيستروف ثم يُعيدها بشار للمرمى الأوزبكي. سيطر لاعبو الأردن بعد الهدف على مجريات المباراة، وأضاع أحمد عبدالحليم فرصة تعديل الكفة بعدما وصلته الكرة داخل منطقة الجزاء تصدى لها الحارس البديل جوراييف تيمور الذي دخل بديلاً لنيستروف المصاب. واعتمد الأوزبكيون على الهجمات المرتدة والكرات الطويلة لمجابهة المد الهجومي الأردني، فيما غابت الخطورة عن أغلب هجمات النشامى الذين افتقدوا التركيز في إنهائها.