ضاعف منتخب أوزبكستان أحزان الجماهير العربية وأطاح بالمنتخب الأردني "النشامى" من كأس آسيا 2011 لكرة القدم المقامة حاليا في قطر بعدما تغلب عليه 2 /1 أمس في دور الثمانية للبطولة باستاد خليفة الدولي في العاصمة القطرية الدوحة. وتقدم المنتخب الأوزبكي بهدفين سجلهما أولج بيك باكييف في الدقيقتين 46 و49 ثم رد المنتخب الأردني بهدف للاعب بشار بني ياسين في الدقيقة 58. وتأهل المنتخب الأوزبكي للدور قبل النهائي بالبطولة الآسيوية للمرة الأولى في تاريخه، وسيلتقي مع الفائز في مباراة دور الثمانية بين أستراليا والعراق (تقام اليوم). وبدأت المباراة حماسية وتقارب في مستوى الفريقين، حيث تساوت الكفتين في السيطرة على الكرة في الدقائق الأولى من اللقاء، ولم يمر كثيرا حتى دخلت المباراة في مرحلة أكثر حماسا، لكن الحذر الدفاعي لكلا الفريقين حال دون تشكيل خطورة حقيقية على أي من المرميين. وجاءت أولى الفرص الحقيقية في الدقيقة 23 حيث سدد الأوزبكي ألكسندر جينريخ كرة صاروخية خادعة من خارج منطقة الجزاء، لكن الحارس الأردني المتألق عامر شفيع تصدى لها وارتدت إلى زميله بشار بني ياسين الذي طوح بها ليبعد الخطورة عن مرمى فريقه. وكاد المنتخب الأوزبكي أن يتقدم في الثواني الأخيرة من الشوط الأول عن طريق جينريخ، لكن عامر شفيع دافع عن مرماه ببسالة، لينتهي الشوط بالتعادل السلبي. وفي الدقيقة الأولى من الشوط الثاني افتتح المنتخب الأوزبكي التسجيل بهدف أحرزه أولج بيك باكييف الذي تلقى الكرة من ضربة حرة سددها سيرفر جيباروف ووجهها برأسه إلى داخل الشباك. وبعد دقيقتين فقط أضاف باكييف الهدف الثاني له وللمنتخب الأوزبكي عندما تلقى عرضية من جاسور حسنوف وأسكن الكرة ببراعة في شباك المنتخب الأردني. وفي الدقيقة 58 سجل بشار بني ياسين هدفا للمنتخب الأردني، حيث تصدى حارس المرمى الأوزبكي نيستروف لرأسية من شادي أبوهشهش، لكن الكرة ارتدت إلى بشار بني ياسين الذي تابعها بتسديدة في الشباك. وجاء هدف بشار ليعيد الحماس إلى المنتخب الأردني الذي كثف ضغطه الهجومي سعيا لإدراك التعادل وتجديد أمله في التأهل للدور قبل النهائي.