يدخل الاهلي المصري حامل اللقب اياب نهائي دوري ابطال افريقيا لكرة القدم امام ضيفه اورلاندو بايرتس غدا الاحد بافضلية حسابية بعد عودته متعادلا من ارض خصمه 1-1 الاسبوع الماضي في مباراة الذهاب. وستقام المباراة في القاهرة على ملعب المقاولين العرب بالجبل الاخضر الذي يتسع لنحو ثلاثين الف متفرج، بعدما خاض الاهلي مبارياته الاخيرة في الجونة التي تبعد 470 كلم جنوب شرق العاصمة. ويكفي الاهلي الفوز باي نتيجة والتعادل من دون اهداف ليحرز اللقب امام جماهيره للعام الثاني على التوالي. وكان الاهلي على طريق فوز مؤكد ذهابا بعد تقدمه من الشوط الاول عبر هدف رائع لمحمد ابو تريكة من ضربة حرة، الا ان القراصنة عادلوا في الوقت القاتل عبر ماتلابا بتسديدة هزت شباك الحارس شريف اكرامي. الاهلي يبحث عن لقبه الثامن بعدما حجز مقعده في النهائي للمرة العاشرة في تاريخه المتوج بسبعة القاب (رقم قياسي) اعوام 1982 و1987 و2001 و2005 و2006 و2008 و2012، وذلك بفوزه على ضيفه كوتون سبور الكاميروني بركلات الترجيح على ملعب نادي الجونة فى مدينة الغردقة. وجاء انجاز الأهلي بوصوله للنهائي للمرة الخامسة في ثماني سنوات خلافا للتوقعات في ظل توقف المنافسات المحلية لعدم استقرار الاوضاع السياسية والامنية في البلاد ما حرمه فرصة اللعب بانتظام. وتجاوز الاهلي عدة عقبات ليحرز اللقب الاخير بعد مجزرة بورسعيد. وسبق للاهلي ان واجه صن داونز الجنوب افريقي في نهائي 2001 عندما احرز لقبه الثالث في المسابقة. اما اورلاندو بايرتس بطل 1995 على حساب اسيك ميموزا العاجي، فتأهل على حساب الترجي التونسي. والتقى الفريقان ايضا في دور المجموعات، ففاز بايرتس 3-صفر على ارض الاهلي خلال شهر رمضان قبل ان يتعادلا من دون اهداف في جنوب افريقيا. وانتهى دور الاربعة دون ان يتمكن اطرافه الاربعة من تحقيق فوز واحد وذلك لان اورلاندو بايرتس تأهل الى النهائي بالتعادل مع الترجي 1-1 في ارض الاخير بعد ان انتهى لقاء الذهاب بالتعادل صفر-صفر في ملعبه، فيما بلغ الاهلي النهائي بفوزه على كوتون سبور الكاميروني بركلات الترجيح. وسيتأهل الفائز الى بطولة العالم للاندية المقررة نهاية العام الحالي في المغرب (11 الى 21 كانون الاول/ديسمبر) وينال جائزة 5ر1 مليون دولار اميركي. واللافت ان الفريقين في نهائي البطولة يمثلان جنوب افريقيا مضيفة مونديال 2010 التي عجزت عن تكملة مشوار تصفيات مونديال 2014، فيما منيت بخسارة ساحقة امام غانا 6-1 في ذهاب الدور الحاسم وبالتي سيكون املها ضعيفا جدا في بلوغ المونديال.