يتطلَّع الجزيرة الإماراتي إلى البقاء في صدارة المجموعة الأولى، عندما يستضيف الريان القطري d,l الثلاثاء في أبوظبي ضمن منافسات الجولة الثانية من دوري أبطال آسيا لكرة القدم. يتصدَّر الجزيرة الترتيب برصيد ثلاث نقاط بفارق الأهداف عن الاستقلال الإيراني، الذي يستضيف ناساف الأوزبكي في طهران غداً أيضاً، في حين يأتي الريان ثالثاً وناساف رابعاً من دون رصيد. حقَّق الجزيرة في الجولة الأولى نتيجة مثيرة على ناساف في كراشي عندما حوَّل تأخره بهدفين نظيفين إلى فوز كبير (4-2)، بينما خسر الريان أمام الاستقلال بهدف الصربي غوران غركوفيتش في الدقيقة الأخيرة من مباراتهما في الدوحة. وكان الفوز على ناساف الأول للجزيرة في مبارياته الافتتاحية بعد ثلاث نسخات شارك فيها منذ عام 2009، لذلك يطمح إلى مواصلة مسيرته الناجحة بتحقيق فوز ثانٍ على الريان سيقرِّبه أكثر من التأهُّل إلى الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخه. قدَّم الجزيرة وجهين متناقضين بعد الفوز على ناساف، فخسر أمام الشباب (0-4) في نصف نهائي كأس الرابطة الاماراتية، قبل أن يستعيد عافيته بتخطيه الوصل (1-0) في الدوري الجمعة الماضي ليبقي على آماله الضعيفة في الاحتفاظ بلقبه، حيث يحتلُّ حالياً المركز الثاني بفارق سبع نقاط عن العين المتصدِّر. وسيستفيد الجزيرة من معرفة مدرِّبه البرازيلي الجديد كايو جونيور بالريان بعدما سبق له التدريب في قطر، عندما أشرف على الغرافة بين 2009 و2011. وحلَّ جونيور بديلاً للبلجيكي فرانكي فيركوترن بعد ساعات من فوز الجزيرة على ناساف، لذلك ستكون المباراة غداً الأولى له في البطولة التي سبق أن خاض غمارها أكثر من مرة مع الغرافة، وإن كان سيقود فريقه من المدرجات بسبب إيقاف سابق له من قبل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لمدة 4 مباريات بعد الأحداث التي رافقت مباراة الغرافة مع الهلال السعودي عام 2010. يعتمد الجزيرة على قوته الهجومية بقيادة الثنائي البرازيلي ريكاردو أوليفيرا، متصدِّر ترتيب هدافي الدوري المحلي برصيد 14 هدفاً، وجادير باري والأرجنتيني ماتياس دالغادو، الذي لعب دوراً مهماً في مباراة ناساف عندما كان وراء الأهداف الأربعة التي سجلها فريقه. كما يبرز في صفوف الجزيرة إبراهيما دياكيه والدوليون علي خصيف وعبدالله قاسم وجمعة عبدالله وعبدالله موسى وخالد سبيل وسبيت خاطر وعلي مبخوت والأسترالي لوكاس نيل. من جهته، يعرف الريان جيداً أن خسارة جديدة في البطولة قد تعني تضاؤل حظوظه في المنافسة على التأهُّل للدور الثاني. وتقع على عاتق مدرِّب الريان الأوروغوياني دييغو أغويري مهمة إعادة الثقة لفريقه، الذي تعرَّض لخسارة أيضاً أمام الجيش (2-3) في المرحلة التاسعة عشرة من الدوري القطري. تعجُّ تشكيلة الريان باللاعبين المميزين مثل: الثلاثي البرازيلي لياندرو داسيلفا وألفونسو ألفيس ورودريغو تاباتا والكوري الجنوبي شو يونغ هيونغ إضافة إلى دانيال غومو ومصعب محمد وجارالله المري. بدوره، يأمل الاستقلال في الاستفادة من عامليّ الأرض والجمهور على ملعب أزادي في طهران لتحقيق فوزه الثاني على حساب ضيفه ناساف، الذي سيبحث من دون شك عن التعويض بعد الصدمة التي تلقاها على أرضه في الجولة الأولى. غامبا اوساكا يسعى للتعويض يسعى غامبا أوساكا الياباني، بطل عام 2008، إلى التعويض عندما يحلُّ ضيفاً على أديلاييد يونايتد الأسترالي غداً أيضاً ضمن منافسات المجموعة الخامسة. ويستضيف بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي بطل 2009 بونيودكور الأوزبكي في المجموعة ذاتها. وكانت الجولة الأولى أسفرت عن فوز كبير لبوهانغ على غامبا أوساكا بثلاثية نظيفة في عقر داره، وخسارة بونيودكور على أرضه أيضاً أمام أديلاييد (1-2). وفي المجموعة السادسة، يلعب اف سي طوكيو الياباني مع أولسان الكوري الجنوبي، وبكين غوان الصيني مع بريسباين رور الأسترالي. يتصدَّر اف سي طوكيو الترتيب برصيد 3 نقاط من فوزه على بريسباين رور (2-0)، ويتقدَّم بفارق الأهداف على أولسان هيونداي، الذي تغلَّب بدوره على بكين غوان (2-1). يُذكر أن فرق شرق آسيا احتكرت لقب البطولة منذ عام 2006 حتى 2010، قبل أن يعيده السد القطري إلى غرب القارة في النسخة الأخيرة.