يحل المنتخب المصري ضيفا على نظيره الغاني غدا /الثلاثاء/ على ملعب كوماسي في ختام مباريات ذهاب الدور الحاسم من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقررة في البرازيل الصيف المقبل. ويمني منتخب الفراعنة الذي لم يتأهل للمونديال إلا في مناسبتين عام 1934 و 1990، النفس بوضع قدم في البرازيل من خلال تحقيق نتائج جيدة في مباراة الذهاب حتى يخوض لقاء الإياب بارتياح كبير، لكنه يدرك جيدا بأن المهمة لن تكون سهلة بالنظر إلى المنتخب الغاني الذي يعتبر من المنتخبات القوية. وتعد مباراة الغد صعبة للغاية على المنتخبين بالنظر إلى وزن وسمعتهما في القارة السمراء حيث نالت مصر اللقب القاري 7 مرات مقابل 4 لغانا. ويأمل المنتخب المصري، الباحث عن التأهل إلى نهائيات المونديال للمرة الاولى منذ 1990 والثالثة في تاريخه (خرج من الدور الاول في مشاركتيه السابقتين)، في تكرار التفوق على غانا في نهائي كأس الامم الافريقية عام 2010 في انجولا ، حيث هزمها بهدف للاعبه محمد ناجي "جدو" وحصل على اللقب الإفريقي. ويعول /الفراعنة/ في مباراة الغد على المستوى الرائع الذي قدموه في الدور الثاني من التصفيات اذ ان المنتخب المصري الوحيد الذي خرج بالعلامة الكاملة بعد أن فاز بمبارياته الست ليتصدر مجموعته بفارق 8 نقاط عن اقرب ملاحقيه. لكن مهمة الفراعنة لن تكون سهلة في مواجهته مع نظيره الغاني، اذ يبحث منتخب /النجوم السوداء/ عن مشاركته المونديالية الثالثة على التوالي بعد ان بلغ ثمن النهائي عام 2006 في ألمانيا وخطف الانظار في جنوب افريقيا 2010 وكان قاب قوسين أو أدنى من أن يصبح أول منتخب افريقي يصل إلى نصف النهائي لولا خسارته أمام الاوروجواي. في المقابل، سيعتمد منتخب غانا عاملي الأرض والجمهور من أجل تحقيق فوز مريح يحسم به المواجهة مبكرا قبل مباراة العودة في القاهرة، خاصة أنه يمتلك من القدرات البشرية والفنية التي تجعله يحسم اللقاء لمصلحته.