غاب الصوت النصراوي عن التواجد في اتحاد الكرة وفي اللجان العاملة وكان غيابا (مؤثرا) وواضحا وقد (اشتكي) الكثير من النصراويين من هذا التجاهل غير المبرر في الوقت الذي كان للهلال والهلاليين (أصوات) عديدة فسيطروا علي كل ركن من أركان اللجان ليدفع النصر الثمن غاليا من إيقافات لمدربيه ونجومه ليصل قمة الظلم بتوريط حسام غالي في قضية المنشطات لكن ذكاء اللاعب المصري (جلبت) له البراءة ليضع لجنة المنشطات في موقف محرج أمام كل الرياضيين في السعودية ومصر. شكوا النصراويين من (غيابهم) في اتحاد الكرة ولجانه (يمكن) علاجها والتغلب عليها بعد أن أعلن اتحاد الكرة (الرحيل) وفتح باب الانتخابات لتشكيل اتحاد جديد فالنصر يضم الكثير من الكوادر المؤهلة القادرة علي خدمة رياضة الوطن والرد علي الهلاليين الذين قالوا أن غياب الصوت النصراوي يعود لعدم وجود الكفاءات في كلام (استفزازي) وغير مستغرب فرحم الله الرمز الذي كان يردد أنه لا ينتظر المديح من الموالين للزعيم. لقد شعر النصروايون ب (الغبن) و(الظلم) من لجنة الانضباط والاحتراف والفنية والمسابقات والمنشطات وهذه هي (الحقائب) المهمة في اتحاد الكرة التي لا يوجد فيها (أي) نصراوي في الوقت الذي (تغص) بالهلاليين الذين سبقوا العمل في النادي (الغالي) بل أن البعض منهم ما يزال يعمل مثل أحمد الخميس الذي قال عنه رئيس لجنة الاحتراف في تصريح غير مقنع أنه (يغادر) صالة الاجتماعات عندما يناقش موضوع يخص نادي الهلال في حين لا يتمتع النصر بمثل هذه (الحظوة) التي كشف جزء منها وكيل اللاعبين تركي المقيرن صاحب الميول الهلالية في تصريحات سابقة. إن الفرصة الذهبية (عادت) للنصراويين للتواجد في اتحاد الكرة ولجانه بعد قرار (الاستقالة) الذي أعلنه الأمير نواف بن فيصل وذلك بالتحرك في كل اتجاه من خلال (التكتل والتفاهم) مع أطراف أخري لدخول معترك الانتخابات بترشيح أسماء (رنانة) تملك الخبرة الكافية والمهارات اللازمة والأدوات المقنعة للوصول للمناصب المهمة والتواجد في اللجان والفوز بالحقائب المهمة منها. ألأمراء فيصل وممدوح بن عبد الرحمن وطلال ووليد بن بدر وتركي بن خالد وعبد الحكيم بن مساعد وعبد الله بن تركي بن ناصر وفيصل بن تركي بن عبد الله ومحمد بن منصور بن جلوي وشخصيات نصراوية أخري مثل الأسطورة ماجد عبد الله ويوسف خميس ومحيسن الجمعان والشرفي المحترم الدكتور أيمن باحاذق وسعود الحمالي والقانوني محمد الديوش وحامل درجة الماجستير في التسويق الرياضي مسلي ال المعمر (كل) هذه الأسماء ومثلها (أكثر) قادرة علي التواجد في اتحاد الكرة ولجانه وإثبات وجودها والرد علي الصوت الهلالي (المضاد) لكل ما هو نصراوي وهو ما أكده (تحمل) غالب للخروج من المونديال من دون أن يلعب. وأخيرا أقول لكل النصراويين أن الهلاليين (أعلنوا) عن نواياهم بسيطرتهم علي اتحاد الكرة فنواف بن محمد (أباح) برغبته بالترشح وعبد الله بن مساعد الأنباء تدور حوله ومحمد بن فيصل قالها بشفافية من دون أن يوضح للرأي العام أن الترشح لمنصب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم يتطلب (إنهاء) الجوانب القانونية المعلقة به ومنها تصريحه الشهير ضد لجنة الحكام والتحكيم وموضوع الديون (المرحلة) من عام لآخر التي تظهر في الحساب الختامي لميزانية الهلال وكيف يتم معالجتها محاسبيا وهذه التحركات الهلالية (الضخمة) تتطلب من كبير النصراويين الأمير منصور بن سعود وبمسانده من الأمير تركي بن ناصر رئيس هيئة أعضاء الشرف ورئيس المكتب التنفيذي أن يقودا تحركات مماثله لضمان عدم غياب الصوت النصراوي الذي (غيب) بفعل فاعل و(اسألوا) برنامج كوره ففي أحد حلقاته التي لا تنسى تم كشف اسم الفاعل (وإلا إيه يا تركي)). رايكارد والإعلام الأوربي أجمعت الصحافة الأوربية أن فرانك رايكارد (الكاسب) الوحيد في فضيحة مولبورن التي عصفت بطموحات السعوديين وأخرجتهم من المونديال في وقت مبكر وقالت الصحافة هناك (إن منهجية رايكارد الفنية خاسرة وإنه يثبت فشله في كل تجربه يخوضها بعد ترك برشلونة قبل 6 سنوات وأشارت أن عقد المدرب الهولندي (الفلكي) يجعله كاسبا في كل الأحوال خصوصا أن الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي دفع الثمن غاليا مجبر علي تسديد مستحقاته المالية الضخمة جدا في حين سيكون المنتخب الأخضر عاطلا عن المشاركة لأشهر قادمة. لقد قالت الصحافة الأوربية ما قاله الإعلام السعودي الشريف الذي كان يتحدث ويكتب بشعور وطني من دون البحث عن مصالح شخصية فالمتابع لمسيرة الأخضر في تصفيات كأس العالم (يدرك) أن منتخبنا كان ضحية تخبطات وعدم مبالاة رايكارد الذي كان يرفض خوض المباريات الودية ويتضايق من إقرار المعسكرات متوسطة المدة لأن ذلك يتعارض مع هوايته (المفضلة) وهو كثرة السفر علي حساب المنتخب فهل يتم إبعاده من الاتحاد المؤقت أو من الاتحاد (المنتخب) القادم بعد هذه التجربة المريرة. إلى اللقاء يوم الجمعة القادم.