استحدث اتحاد السباحة السعودي موسم تنشيطي للأطفال ممن هم في سن الثانية عشر وما دون لتحفيزهم للاستمرارية في ممارسة السباحة وتنمية مهاراتهم مرحلياً وفق منتجات "برنامج تعليم السباحة "الذي طوره وينفذه المشروع الوطني لتطوير الألعاب المائية بهدف توسيع قاعدة السباحين السعوديين ورفع مهاراتهم. وقال الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالله رئيس الاتحاد السعودي للسباحة والمشرف العام لمشروع تطوير الألعاب المائية أن الاتحاد سيكثف في هذا الموسم وعلى غير العادة اللقاءات التنشيطية للأعمار السنية الصغيرة وفق لوائح وأنظمة تحفز مشاركتهم بأعداد كبيرة على شكل فرق،مبينا أن هذه المبادرة غير المسبوقة محليا وإقليميا تعتبرخطوة هامة في تأسيس ثقافة رياضية جديدة ذات بعد تربوي حيث تبنى داخل الأطفال روح الفريق والعمل الجماعي المنسق، كما تعزز لديهم قيم الإرادة والثقة والصبر والتعاون والشعور بالآخرين. وأضاف الأمير عبدالعزيز أن هذه البطولات التنشيطية ستدار بطريقة غير مألوفة، حيث سنفعل دور الأسرة للمشاركة في تنظيم وإدارة هذه اللقاءات بما يضفي عليهاروح الأسرة والحماس ويعزز الترابط بين الأب وابنه السباحة وبما يشجع العمل التطوعي في المجتمع السعودي، مشدداًعلى أهمية هذه البطولات بإيجاد منظومة إنتاجية متكاملة ومتناغمة تحقق حراك رياضي تنافسي يسهم في اكتشافالمواهب وصقلها وتطويرها لإيجاد نواة لنخبة من السباحين نكوّن من خلالهم منتجات السباحة القادرة على المنافسة الدولية. من جانبه قال الاستاذ زياد كشميري المشرف العام على"برنامج تعليم السباحة" أنه لوحظ سابقاً ارتفاع نسب تسرب الأطفال من منشآت السباحة حال تعلمهم مبادئ السباحة ما يحرم اللعبة من مواهب محتملة في مجال الألعاب المائية الأمر الذي دعانا لإيجاد محفزات تمثلتبالبطولات التنشيطية للأطفال بعمر 12 سنة وما دون ,إضافة إلى منتجي "سباح المستقبل" و "بطل المستقبل" . وأضاف كشميري أن البطولات ولكي تحقق أهدافها بدفعالأطفال للاستمرارية بممارسة السباحة والترقي في مستوياتها المهارية لاكتشاف الموهوبين منهم راعت العوامل النفسية للأطفال حيث أثبتت الدراسات بأنهم يرغبون بالمشاركة في بطولات سباحة 25 م على شكل فرق لكون معظمهم لا يحب المشاركة بالمنافسات الفردية بسببالاحساس بالحرج من ضعف مهاراتهم كمبتدئين، ولذلك اقرنظام البطولة مشاركة الأطفال من خلال فرق بحيث يمنح كل طفل فريقه عددا من النقاط بمجرد اكماله السباق في حين يمنح الأوائل فرقهم نقاطاً أكثر، ومن جهة التحكيم راعي النظام أن يكون متناسب مع هذه النوعية من المتسابقين ،مبيناً أنه تم تأسيس ما لا يقل عن 40 فريق سباحة يتكون كل منها من 58 سباح كحد أقصى و7 معلمين/مدربينسباحة يقومون بعملية التعليم/التدريب وفق منهج معمول بهمن قبل هيئة دولية تم تطويره ليصبح أول منهج سعوديلتعليم/