• تعلمنا من الرواد أن إنصاف المنتجين والمبدعين يأتي ضمن أولويات الإعلامي الحقيقي، وتعلمنا من أساتذتنا في ذات الإعلام أن التعاطي مع الإيجابيات أفضل بكثير من التعاطي مع السلبيات لا سيما إذا كان أمامك خيارات. • هناك من يستهويه النقد ومن يتخذ منه قاعدة لإرساء مقولة «إني لا أكذب ولكنني أتجمل» في وقت أرى فيه أن في الإعلام التركيز على الملمح الإيجابي أجمل بكثير من التركيز على أي سلبيات أو هكذا على الأقل أتصور. • من بين سكون أو هجوع أو اختفاء الفرحة الأهلاوية لسبب معني بالفريق الأول لكرة القدم وآخر معني بنجوم هذا الفريق جاءت نصف الابتسامة من الناشئين والنصف الباقي مؤجل حتى إشعار آخر. • الأهلي الذي أسقطه فريق النوايا الحسنة في براثن الإخفاق قادر على العودة بشرط أن يتعلم الكبار من الصغار. • تبدو المعادلة هنا معكوسة لكنها واقعية بل واقعية جدا. • فشتان بين روح الصغار في الأهلي وروح الكبار وشتان بين الطموحات وإن قلت بين الانتماء فلا حرج أيضا. • الخميس بطولة والجمعة صدارة وما بين اليومين كان الأربعاء الأسود. • لا شك أن ثمة دروسا مرتبطة ارتباطا كليا بحالة وعي هنا وحالة جهل هناك رغم أن لا مسافة بين الحالتين بالنسبة للمكان وليس غير المكان. • شتان بين ثقافة صغار الأهلي براعم وناشئين وشباب وبين كبار الأهلي أعني ثقافة كيف تفوز وكيف تحول الخسارة إلى نصر؟ • فما يؤسس له الصغار ينقضه الكبار وعلى الحب وقبله الوعي ابحث. • فالصغار يقاتلون بشراسة من أجل المكسب ولا ينظرون إلى غير المكسب والكبار سيان عندهم بين الخسارة والتعادل ولم أقل المكسب. • في سياق النص المفقود في رسائل الكبار بعد فضيحة نجران غضب الأجانب ومارس أبناء الأهلي الضحك على طريقة أضحك وشر البلية ما يضحك. • إذا كان هذا ديدنهم لا يأبهون بالمكسب أو الخسارة فمن الأفضل لهم إعادة تأهيلهم عبر دروس صغار الأهلي. • والتأهيل أقصد بهم تعليمهم معنى كيف تفوز ولماذا تخسر؟ • من وليد عبد ربه إلى تركي الثقفي إلى هذا أو ذاك اختراق صريح لمبادئ الأهلي، فلماذا يصمت الأهلي على من يخربون باسم الاحتراف؟ • أتمنى أن لا يمرر الأهلي هذا التلاعب وإلا فإن الدور على فلان وفلان. • سألني أين الخلل في الأهلي إداري أم فني أم في اللاعبين؟ فقلت: الخلل إعلامي. وضحك وضحكت معه وما أجمل أن تضحك وأنت في عز انكسارك. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة