لم يجد الفوز ببطولة ومسيرة مؤلفة من 30 مباراة في الدوري الأرجنتيني لكرة القدم بدون هزيمة نفعا عندما فكر جوليو سيزار فالسيوني مدرب بوكا جونيورز في الاستقالة منتصف الأسبوع الماضي بسبب خلافات مع لاعبيه. وستكون متابعة وسائل إعلام لبوكا اشد مقارنة بما كان عليه الحال في السابق وذلك عندما يحل بطل الدوري ضيفا على يونيون الصاعد حديثا إلى الدرجة الأولى غدا في سانتافي وذلك في ثاني مبارياته في النصف الثاني من الموسم. وقال فالسيوني للصحفيين أمس إن لاعبي وأفراد الطاقم التدريبي للفريق انهوا مشكلاتهم "وأننا سنواصل العمل من أجل.. مصلحة بوكا". وكان لزاما على دانييل انجيليسي رئيس النادي الحضور للحصص التدريبية للفريق في مجمع "كاسا اماريا" التدريبي يومي الخميس والجمعة لكي تقام تلك التدريبات كما هو معتاد. ووفقا لتقارير وسائل إعلام محلية أبدى اللاعبون غضبهم من فالسيوني لعدم اعتذاره علنا عن خطأ وقع فيه خلال مباراة في فنزويلا يوم الثلاثاء الماضي. وأدى بوكا بشكل سيء في أول مباراة له في دور المجموعات بكأس ليبرتادوريس لأندية أمريكا الجنوبية - وهي البطولة التي فاز الفريق بلقبها ست مرات من قبل - ليتعادل مع زامورا بدون أهداف. وانتقد فالسيوني المهاجم الكرواتي الأصل داريو تسفيتانيش بعد أن استبدله في الشوط الثاني بسبب عدم تنفيذه للتعليمات الخططية كما انتقد القائد خوان رامون ريكيلمي - وهو اللاعب الذي تربطه به علاقة متوترة - في غرفة الملابس لاحقا معتقدا انه المسئول عن ذلك. وقال لاعب الوسط والتر إرفيتي إنه هو من طلب من تسفيتانيش التحول للعب ناحية اليمين بدلا من وسط الملعب وان ريكيلمي ليس مسئولا عن ذلك. وقال خوان كارلوس كريسبي نائب رئيس النادي "أريد أن أوضح أن المدرب لم يتقدم باستقالته على الإطلاق.. اكتفى بالتساؤل عما إذا كان من الأفضل بالنسبة للجميع أن يتقدم باستقالته".