" استغرب جدا النهج الذي يسعى " البعض" إلى فرضه على الصحافة الرياضية في هذه المرحلة واستغرب اشد عندما يكون هذا السعي مقصودا " العبارة السابقة كانت لعميد الكتاب محمد الدويش حين كان يشاهد بأم عينه ما يقوم به الإعلام " الأزرق " من افتراء وكذب و تزوير للحقائق قبل 28 عام مضت ! ، وبعد كل هذه الأعوام لازال إعلامهم قائماً على الكذب والافتراء و الضجيج المفتعل . خرج قبل أكثر من 15 عام حكم سعودي يقال له " يوسف العقيلي " و رغم أنه لم يحتسب ركلتي جزاء للأهلي في لقاء له مع الاتحاد واخطأ في بعض اللقاءات ، إلا أن هذا الحكم كان متميزاً جداً مقارنة بذلك الجيل " الكارثة " جيل أبو زنده و معجب و الدخيل و الشريف وشلة المشجعين المتعصبين . ولأنه كان " نزيهاً " ، " عادلاً " ، حاربه بنو هلال وأرهبوه وفعلوا معه كما يفعلون الآن ب مطرف ، بل انه في إحدى اللقاءات بين الهلال و الشباب شنوا عليه حملة كبيرة أدت إلى فتح تحقيق معه من قبل لجنة الحكام ، وهذا التحقيق لم لم يحدث قبل ذلك بأسبوعين عندما طالب الأهلاويين بمعاقبة احد الحكام بعد ان ظلم الأهلي في لقاءه مع الشباب ! وتشابه اليوم بالبارحة لا يقف عند هذا الحد ، فقد ذكر إداري الهلال الأحمد بعد اللقاء أن الحكم تعمد خسارة الهلال ولم يعاقب ، وقبلها بأسابيع قليلة عوقب لاعب الأهلي السابق حسين عبد الغني عندما قال ان الحكم قاله له : " ما راح تفوز اليوم " ، ويمكنك أن تسألوا أنفسكم لماذا يعاقب هذا ولا يعاقب ذاك ؟ مطرف " ضحيه " لم يكن إلا " يوسف " جديد و ما حصل من تكسير و كتابات عنصرية على جدار منزل مطرف ، حصل مثله تماماً بعد لقاء الهلال والشباب عندما خرج العقيلي من الملعب ليجد أمامه مشجعين هلاليين قاموا بضربه أمام الملعب وانتقده يومها عبد الرحمن بن سعود رحمه الله على أنه لم يقدم شكوى . لست هنا ممن ينبشون في ملفات التاريخ من اجل مصلحة هذا أو ذاك ، ولكنها أحداث متشابه وربطها ببعضها ضرورة لإيضاح هذا " الخزي و العار " في ممارسات الإعلام و اللجان منذ سنوات . ورغم كل هذا إلا أنني متفائل بمستقبل جميل للأعلام ، ففي تلك الحادثة لم يناقش ضرب الحكم إعلامياً أبداً ، أما التهجم على بيت " مطرف " الآن ، فقد تمت مناقشته على استحياء مما جعل إعلامهم يتحفنا بتحليلاته حين قالوا " من تهجم على بيت مطرف ليست جماهير الهلال " !!! وأخيراً ... ألتقى الأهلي والهلال في نصف نهائي المربع الذهبي لكأس خادم الحرمين الشريفين ، فقام الثنيان برسم " كوع " على وجه بصاص ، وقام اخر ب " ضرب " حسين عبدالغني و لم يتحدث عبدالعزيز الدخيل في ذلك اللقاء بل انه ألغى هدف صحيح صريح لا يعرف أحداً سبب إلغاءه حتى الآن ، فقال صالح السليمان : لماذا كل هذه الضجة من اجل هجمة خطره ، وقال عبدالكريم الجاسر : ما حدث من إداريي الأهلي ممارسات مخجلة ، وقال أحمد الظبي : اذا أخطأ حكم هذه المره فقد أخطأ غيره كثير ! سبحان مغير الأحوال !!! محمد النعمه @malnemah