خسر المنتخب السعودي مباراتها لافتتاحية في نهائيات أمم آسيا 2011 في قطر أمام المنتخب السوري الذي فاجأ السعوديين بمستوى عالي وقتالية على الكرة وفيما دانت معظم أوقات الشوط الأول للمنتخب الأخضر حقق السوريون الهدف الأول من كورة لم يحسن الدفاع السعودي التعاون معها. وفي الشوط الثاني تحسن الأداء السعودي نسبياً حتى تمكن تيسير الجاسم من تعديل النتيجة بعد خطأ في تشتيت الكرة من دفاع سوريا. لكن فرحة السعوديين لم تدم سوى دقائق حيث حقق السوريون الهدف الثاني بعد أخطاء فادحة في متوسط الدفاع الأخضر. وكانت وسائل الإعلام السعودية تتوقع إخفاق للمنتخب الأخضر نظير تخبطات بيسيرو المدرب البرتغالي للمنتخب السعودي ولكن السقوط كان سريعاً ومنذ لحظة البداية. ياسر القحطاني كابتن المنتخب الأخضر حمل نفسه واللاعبين مسئولية الإخفاق وقال إننا خذلنا أنفسنا قبل أن نخذل الجماهير مؤكدا ثقته في المدرب وان تعليماته محل تقدير جميع اللاعبين. الأمير سلطان بن فهد بدوره خرج على وسائل الإعلام بتصريح غاضب مؤكداُ إن ( معالجة سريعة) ستتم لتدارك الأخطاء مؤكدا انه لا مجال للتفريط في المباريات القادمة وحمل المدرب واللاعبين نتيجة المباراة وقال الأمير سلطان انه غياب إبراهيم غالب واحمد عباس عن المنتخب كان بسبب عدم اكتمال جاهزيتهم نظير الإصابة والنجوم الموجودين قادرون على صنع الانجاز والمح سموه إلى اجتماع حاسم الليلة ويتوقع إن يعلن فيه عن إقالة المدرب بيسيرو. وفيما يتوقع أن تسند المهمة للسعودي ناصر الجوهر المستشار الفني في الاتحاد السعودي ذهبت بعض الأنباء إلى إمكانية الاستعانة بمدرب من الدوري المحلي سواء من أندية الأهلي او الهلال بحسب بعض المصادر.