أكد الأمير سلطان بن فهد، أن خط الوسط لم يقدم المطلوب منه في المباراة، وقال سموه: "غياب لاعبين مثل إبراهيم غالب وأحمد عباس أثر في المنتخب، نظرا لما قدماه من مستويات مميزة في كأس الخليج". وحمّل الأمير سلطان المدرب بيسيرو جزءاً من المسؤولية بسبب أخطاء فادحة وقع فيها خلال المباراة، وقال: "نعدكم بتغيير الصورة في المباراتين القادمتين أمام الأردن واليابان والعودة للمنافسة على اللقب". وكان الأخضر قد خسر أمام نظيره السوري في كأس أمم آسيا، في المباراة التي أقيمت الأحد 9 يناير 2011 بالعاصمة القطرية الدوحة، بهدفين مقابل هدف. وبدأ لاعبو الأخضر الشوط الأول من المباراة سورية، بحذر شديد وتحفظ، خوفا من المفاجأة. وشهدت الدقيقة 24 انفرادا لمهاجم الأخضر ناصر الشمراني بالمرمي السوري تماما، لكنه وضع الكرة بجوار القائم الأيمن بغرابة شديدة، مضيعا هدف التقدم للمنتخب السعودي. وجاء رد المنتخب السوري سريعا بتسديدة قوية من المهاجم محمد زينو، من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 28، أبعدها حارس الأخضر وليد عبد الله ببراعة. وألهبت التسديدة حماس لاعبي سورية، واستثمروها جيدا في إحراز هدف التقدم في الدقيقة 38، إثر إطلاق السوري عبد الرزاق الحسين تصويبة قوية من على حدود منطقة الجزاء يفشل عبد الله في التصدي لها، ليسجل السوريون تقدمهم على السعودية. وحاول المنتخب السعودي إحراز هدف التعادل بالضغط على المرمى السوري، غير أن دفاع الأخير القوي حال دون ذلك، لينتهي الشوط بتقدم السوريين بهدف نظيف.