أكد الإعلامي السعودي المخضرم سعود الصرامي أن النصر لن يتمكن من تحقيق بطولة محلية كبري أو صغري حتى لو عاد ماجد و يوسف و الهريفي و محيسن للدفاع عن ألوانه من جديد و (برر) الصرامي كلامه أن الكثير من أعضاء الشرف (يدعمون) ماليا و لا يدعمونه أداريا و تحديدا داخل اللجان العاملة في اتحاد الكرة و كشف أبو فهد أن الاقتراب من صناع القرار داخل اللجان أمر ضروري و مهم و قد حاول (شرح) هذا الموضوع لبعض الشرفيين المؤثرين داخل البيت الأصفر لكن الرد كان (سلبي) بل سلبي جدا فكان من ثماره استمرار الظلم التحكيمي السافر و أخرهم من المرداسي (الصغير) في لقاء الأهلي الماضي برفضه احتساب ركلات الجزاء النصراوية و أضاف الصرامي أن النصر في الأعوام الثلاثة الماضية صدرت ضده من لجنة الانضباط و لجنة المنشطات عقوبات حطمت كل الأرقام القاسية وحصل علي المركز الأول و بدون منافس منها علي سبيل المثال لا الحصر وقف (الغالي) حسام غالي بتوريطه بتعاطي العقاقير المنشطة و بعد أن (برأت) ساحته المعامل الالمانية قرر النجم المصري الهروب لوطنه حفاظا علي مستقبله الرياضي ثم إيقاف المدرب المحترم خورخي دا سيلفا ثمان مباريات و نقل الكثير من المباريات للنصر خارج ملعبه و معاقبة إداريوه و نجومه بالوقف و الغرامة ومنهم سلمان القريني المشهود له بحسن الخلق (أما) لجنة الحكام و رئيسها عمر المهنا فأن الرجل يقود عملية تصفية حسابات قديمة لن تتوقف (إلا) برحليه و هذا الرحيل يتطلب موقف حازم من رجال النصر مثل الموقف الذي تعرض له مثيب الجعيد قبل سنوات كما أن المواقف (المضادة) للجنة الاحتراف كشف جزء منه وكيل اللاعبين (ذو) الميول الهلالية تركي المقيرن في فترة تسجيل اللاعبين الصيفية في موضوع موكلة أحمد الدوخي و أشاد الصرامي برجال النادي الأهلي الذين استطاعوا حماية فريقهم من (العبث) التحكيمي و إبعاد كل من يصادر حقوقهم عن قياد مبارياته فعاد الأهلي للمنافسة علي الصدارة كما أشاد برجال نادي الهلال الذين ( تمكنوا ) من إخراج ناديهم من الكثير من الأزمات التي ( ورطهم ) جمهورهم بها و أخرها أحداث ملعب الشعلة ثم الهتافات ضد نجوم الاتحاد فقد خرج الهلال منها (مثل الشعرة من العجينة) مثل ما يقال في الأمثال الشعبية و طرح الصرامي ماذا لو كان جمهور النصر من قام بأعمال الشغب في الخرج و هتف ضد نحوم العميد أو غيرة لصدرت العقوبة بعد لحظات فالتاريخ يحفظ للجنة الانضباط نقل مباراة النصر و نجران لنحران بعد (حادثة خفيفة) في ملعب الشعلة و أختتم أبو فهد تصريحه أن صناعة فريق جيد للنصر لن كافيا للعودة للبطولات إذا لم (يرافقه) بناء علاقات متينة و متينة جدا مع صناع القرار في اللجان العاملة و هذه نصيحتي لرجال النصر إذا أرادوا عودة فريقهم لمنصات التتويج فالحرب علي النصر متعددة الأطراف وقد أكدتها رسالة الشرفي الهلالي لعمر المهنا قبل مباراة النصر و الفتح