الزميل خلف ملفي هو بالطبع صحفي رياضي نكن لتاريخه الإعلامي الرياضي كل تقدير.. ونحن لا نصادر له هذا التاريخ الإعلامي بأي شكلٍ من الأشكال.. ولا يخفى على الكثير من جماهير الرياضه أن خلف ملفي صاحب حضور متميز في المحافل الرياضيه. و كما يقال فإن ما بُني على باطل فهو باطل.. و نحن لنا الحق الكامل و المطلق في مواجهة أي خطأ (تاريخي) وخاصةً عندما يكون من أشخاص حملوا أمانة القلم وأمانة المعلومه.. ففي حين شكك الكثير من الجماهير في مصداقية خلف ملفي في العديد من المواقف والعديد من الأخبار والعديد من الكتابات التي كان يجلجل بها قلمه سواء في الصحافه الورقيه أو العنكبوتيه.. إلا أن خلف في كل مره يبرهن على أنه صادق وأنه لم يكتب زوراً ولم تتخلل كتاباته أي تمريرات مزيفه في التاريخ الرياضي.. وربما كان محقاً .. لكن فات على الزميل خلف ملفي أن الشمس لا يمكن أن تحجب بغربال.. و كذلك فإن الكذب حبله قصير وإن امتدت به حبال سنينه المتواصله.. فما بني على باطل لا بد أن يؤول به الحال الى الباطل والى الهدم.. وأنا هنا أتحدث عن المكشوف وليس عمّا بين السطور التي يتغنى بها دائماً خلف ملفي وأن الجماهير لا تقرأ ما بين السطور وتهتم فقط بالقشور السطحيه.. في صحيفته الإلكترونيه والتي يترأس تحريرها كان لا بد من ظهور الحقيقه الصادقه عن خلف ملفي .. والذي أعتبره شخصياً مزيفاً للوقائع والحقائق ومضللاً للجماهير وللرأي العام.. فقد قام سعادته بوضع عبارة (أول صحيفه رياضيه إلكترونيه سعوديه) تحت إسم و شعار صحيفته وهذه الجمله لا تحتاج الى إثبات فهي موضوعه أمام الجميع.. وهذه كذبه كبرى افتراها واختلقها الأخ خلف ملفي أمام الرأي العام.. الأخ ملفي فات عليه أن صحيفته كانت قد صدرت في شهر اغسطس من عام 2009 , وفات عليه أكثر أن صحيفة سبورت قد صدرت في شهر اكتوبر من عام 2008, أي قبل صحيفته بأحد عشر شهراً.. وهذه الكذبه الكبرى تعطي انطباع تام لدى المتابعين ولدى الجماهير الرياضيه أن كل حرف خطه خلف ملفي في تاريخه الرياضي هو موضع الشك في مصداقيته.. وربما يعطي تأكيداً لدى المعارضين له بأنهم كانوا على صواب عندما اختلفوا معه وشككوا في مصداقيته.. أعتقد أن صحيفته التي يرأس تحريرها خلف ملفي قد وقعت في مصيدة التسلل الإعلاميه.. لذا آمل من زميلي خلف ملفي بأن يقوم بتعديل التاريخ الإعلامي ويعيد توازن الحقائق ويبرهن على أنه صاحب مصداقيه على الأقل في مقبل الأيام .. فما فات من أيام كانت ضحية تسللاته الإعلاميه .. قبل أن أنسى.. أحب ان اشكر صحيفة المدرّج على كتبته تجاه صحيفة سبورت.. وهذه وقفه إعلاميه تحمّل صحيفة سبورت أمانة ردها بالمثل صدقاً بصدق وشرفاً بشرف.. شفق السريّع