ظفر فريق لاتسيو بكأس إيطاليا للمرة السادسة بعد فوزه على روما في الديربي التاريخي بهدف سينارد لوليتش في الدقيقة 71، لينجح فلاديمير بيتكوفيتش في إنهاء موسم البيانكوشيلستي بانتصارٍ لن ينسى في تاريخ ديربي العاصمة ونادي لاتسيو، وفي هزيمة مؤلمة لفريق أندرياتزولي وجماهير الجيالوروسي. شهد الشوط الأول من المباراة عنف كبير منذ بدايته بين الفريقين وفرصة خطيرة للاتسيو بعد تسديدة من لوليتش أبعدها لوبونت بصعوبة وارتدت للمهاجم الألماني ميروسلاف كلوزة ولكنه سددها في الشباك الخارجية في الدقيقة 3. بعد ذلك شابت المباراة تدخلات بدنية عنيفة وحذر وخوف كبير من الفريقين على فقدان النتيجة فكانت هناك تسديدات غير مؤثرة من فرانشيسكو توتي وإيريك لاميلا في الدقيقتين 8 و17 لم يجد ماركيتي أي صعوبة في الإمساك بهما. كذلك سدد كريستيان ليديسما الذي أُنذر في بداية المباراة كرة بعيدة عن الثلاث خشبات في الدقيقة 21، واستمر العمل البدني والتكتيكي الحذر وأشهر الحكم بطاقات صفراء عديدة في وجوه لاعبي الفريقين، حتى جاءت الدقيقة 34 والتي شهدت أخطر فرصة في أول 45 دقيقة بعد عرضية من لوليتش قابلها ميرو كلوزة برأسية محكمة لكن تألق الحارس الروماني بوجدان لوبونت وأبعدها بقبضته في ردة فعل سريعة منه. استمر ضغط وأفضلية فريق بيتكوفيتش عبر عرضيات كونكو ولوليتش من اليمين واليسار مع بعض انطلاقات أنتونيو كاندريفا لمساندة رأس الحربة الوحيد ميرو كلوزة، بينما كان روما ي\ثعاني من عدم اتصال مهاجميه الثلاث لاميلا،ديسترو وتوتي سويًا مما جعل هناك قلة في العمل والتأثير الهجومي ما عدا فرصة وحيدة من عرضية لماركينيوس في الدقيقة 45 قابلها ديسترو برأسية ولكنها كانت أعلى العارضة. بدأ الشوط الثاني بمحاولات أكثر جدية من جانب روما ولكن بدون أن يهدد مرمى الحارس فيديريكو ماركيتي رغم تحركات ديسترو وتوتي التي بدأت بالتحسن، بينما خرج كريستيان لديسما ودخل مكانه ستيفانو ماوري بسبب إصابة الأول. وفي الدقيقة 66 عاد لاتسيو لصناعة الخطر بعد انطلاقة من لوليتش الذي قام بلعب كرة عرضية لماوري الذي سددها بيمناه من زاوية صعبة فمرت الكرة بجوار القائم الأيسر، ورد توتي بعدها بدقيقة بتصويبة قوية ودقيقة ولكن ماركيتي حارس لاتسيو كان في المكان المناسب لالتقاطها. بدأ فريق الذئاب في مبادلة لاتسيو الهجمات فلعب لاميلا كرة أرضية لديسترو داخل المنطقة والذي مهدها واستدار ليكون في مواجهة المرمى وسدد الكرة بين يدي ماركيتي، وفي الدقيقة 71 نجح سيناد لوليتش في إشعال الديربي والنهائي بتسجيل الهدف القاتل بعد عرضية من كاندريفا حاول لوبونت إبعادها ولكن باءت بالفشل لتذهب للوليتش الذي أسكنها الشباك لتنطلق الأفراح في مدرجات البيانكوشيلستي. ورد روما بكرة ثابتة أرسلها توتي لداخل منطقة الجزاء وارتبك دفاع لاتسيو وماركيتي لتصطدم الكرة بالعارضة ويمسكها ماركيتي لتمر بأمان على السماويين. شدد روما من هجوماته وسط اعتماد لاتسيو على إغلاق منافذه ولعب الكرات المرتدة السريعة ودخل جونزاليس في مكان هيرنانيس لتأمين النتيجة أكثر من جانب المدرب البوسني بيتكوفيتش قبل 6 دقائق من النهاية. واستمر روما في الضغط حتى اللحظات الأخيرة لإدراك التعادل والذهاب لشوطين إضافيين ، وأضاع ستيفانو ماوري فرصة هدف آخر في الدقيقة 92 وحاول روما الرد بسرعة ولكن لاتسيو كان قويًا وصامدًا بما فيه الكفاية لكي ينجح في إنهاء المباراة لصالحه والنجاح في التتويج بكأس إيطاليا التاريخية أمام غريمه روما.