حسم لاتسيو ديربي روما بعد فوزه الصعب بهدفين لهدف على غريمه الأزلي روما على ملعب الأوليمبكو في العاصمة الإيطالية، وذلك لحساب المرحلة السادسة والعشرين من الدوري الإيطالي التي شهدت تعادل انتر ميلان أمام كاتانيا 2/2 بعد سلسلة من الهزائم المتتالية وشهر كامل بدون تسجيل أي هدف لبطل الثلاثية التاريخية العام قبل الماضي . في ملعب الأوليمبكو حقق لاتسيو فوزاً ثميناً على روما ليخرج هذا الموسم بانتصارين على الجار اللدود ذهابا وإياباً وهو ما لم يتحقق منذ عام 98 وقتما كانت صفوف نسور العاصمة تعج بالنجوم بقيادة خوان فيرون وبافل ندفيد ومارتشيلو سالاس وكلاوديو لوبيز وبقية الكتيبة الرائعة آنذاك، وأحيا لاتسيو بهذه النتيجة آماله بحصد اللقب كون الفارق الذي يفصله عن ميلان المتصدر لا يتجاوز الستة نقاط . وتعقدت مهام روما منذ البداية بعدما تحصل حارسه العملاق ستكلينبرج على الورقة الحمراء إثر إعاقته لمهاجم لاتسيو الألماني ميروسلاف كلوزه لم يتردد حكم اللقاء في احتسابها ركلة جزاء انبرى لها البرازيلي هيرنانديز بنجاح قبل انقضاء الدقيقة التاسعة من بداية اللقاء، ولم يتأخر رد رفاق توتي كثيراً بعدما أدرك المهاجم الشاب فابيو بوريني التعادل بعد مرور ست دقائق من هدف لاتسيو، وفي الشوط الثاني منح القائد ستيفانو ماوري التقدم والنقاط الثلاث للاتسيو حين استغل عرضية هيرنانديز المنفذة من ركلة حرة غير مباشرة ليسكنها شباك الحارس البديل لوبونت، وفي الدقائق الأخيرة طرد الحكم مدافع لاتسيو ليونيل سكالوني بعد نيله البطاقة الصفراء الثانية لينهي الفريقان اللقاء بعشرة لاعبين. وفي لقاء السهرة نجى الانتر من هزيمة جديدة بعدما حول تخلفه أمام كاتانيا بهدفين نظيفين إلى تعادل 2/2 ، وأنهى كاتانيا الشوط الأول بالتقدم 2/0 بتوقيع ثنائي الوسط الأرجنتيني اليخاندرو قوميز وماريانو ايزكو ولكن الانتر رفض الانحناء لهزيمة خامسة على التوالي في الدوري بعد انتفاضة مثيرة في الشوط الثاني بطلها ثنائي المقدمة دييجو فورلان ودييجو ميليتو اللذان تمكنا من إدراك التعادل في ثلث ساعة الأخيرة من زمن اللقاء.