دائماً ما كان دور المجموعات في البطولة الآسيوية هي من تحدد كيفية إنطلاقة الفريق ومدى إمكانيته في الوصول إلى أدوار نهائية من عدمه, الشباب بدأ وكيف كانت البداية يا شباب! أكمل شيخ الأندية بالأمس لقاءه الرابع بفوز ثمين خارج الديار وفي الأراضي الإيرانية سجل الشباب حينها إنجازات عديدة وأنا هنا أقول “انجازات” أي أنه حدث من الصعب تحقيقه, بالأمس سجل الشباب انتصاره الثاني في الأراضي الإيرانية وهذا الأمر لم يفعله سوا نادي واحد فقط وهو الهلال الذي فاز أيضاً قبل الشباب في ثلاث لقاءات, الشباب عقب فوزه على تراكتور الإيراني أصبح رسمياً هو أول المتأهلين إلى دور ال 16 لدوري أبطال آسيا 2013, ولا زال في الصراع لقاءين ! ولا ننسى أيضاً أن الشباب هو أول نادي سعودي ينتصر على فريق إيراني (ذهاباً وإياباً), الشباب لا زال على صدارة المجموعة (A) وبأقوى خط دفاع في البطولة الآسيوية بكاملها شرقها وغربها حيث لم يدخل مرماه سوا هدف وحيد كان خارج الديار أمام الجزيرة الإماراتي, الشباب في آسيا (غير) والحقيقة أنه عندما يضع أي بطولة ضمن أولوياته يصبح فيها غير! ألا تتذكرون الرقم (34) لا أحد ينسى هذا الرقم القياسي والتاريخي للشباب عندما ضل صامداً في بطولة الدوري السعودي ل (34) لقاء دون خسارة ليسجل الشباب اسمه في تاريخ الكرة بعد أندية عالمية كميلان الإيطالي وأرسنال الانجليزي واليوفي أيضاً من حيث عدد المباريات المتتالية بلا خسارة. الشباب سَبّاق دائماً في أولويات عدة, ولو فكرت لوهلة أن أكتب عنها مقالاً فلابد أن يكون ذلك المقال مقالاً تفصيلاً قد لا تكفيه عدة صفحات. تنويه : كل ماكُتب في هذا المقال يعتبر توثيق لا يقبل الشبابيين بعده أي (سرقة) أو إعتاد على حقوق وانجازات و أولويات , بما فيها (الألقاب)!