افتتح صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر ، بحضور صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية مساء الجمعة دورة الألعاب العربية الثانية عشرة ، وذلك على إستاد خليفة الدولي بالعاصمة القطرية الدوحة ، التي تستمر حتى الثالث والعشرين من شهر ديسمبر الحالي. وبدأت مراسم حفل الافتتاح بالعد التنازلي لافتتاح الدورة ثم عزف النشيد الوطني لدولة قطر بدئ بعدها الحفل الخطابي بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقى الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة العليا للدورة كلمة رحب فيها بالجميع في الدوحة التي تحتضن منافسات دورة الألعاب العربية الثانية عشرة ، مؤكداً حرصهم على أن تصل إلى مستوى وطموح الجميع في شكلها ومضمونها وترتقي إلى حجم ما يتمنونه من المنافسات. وأشار إلى أنهم يهدفون من خلال الدورة إلى ترسيخ القيم المعبرة من الحب والسلام وزيادة التقارب بين الشعوب العربية. وعبر الشيخ سعود بن حمد آل ثاني عن سعاته بتزامن الدورة مع احتفالات دولة قطر بيومها الوطني الذي يصادف الثامن عشر من شهر ديسمبر الحالي ، مؤكداً أن ذلك سيكون مدعاة للمزيد من الحرص على أن تكون الميادين الرياضة ساحة للاحتفال مع الأشقاء العرب. وقدم رئيس اللجنة المنظمة شكره وتقديره لجميع من أسهم وشارك في إنجاح هذا التجمع العربي، متمنياً التوفيق لجميع المشاركين. ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز رئيس اتحاد اللجان الأولمبية العربية الوطنية كلمة نقل فيها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده حفظهما الله لسمو أمير دولة قطر وسمو ولي عهده ، معرباً سموه عن شكره على ما وجدوه من حفاوة وترحيب للوفود المشاركة في الدورة. وقال: "إن من نعم الله على الأمة العربية أن سخر لها قيادات واعية حكيمة تدرك دون مواربة أو تواني أن شباب الأمة العربية همُ اليوم وهمُ الغد وأنهم الكنز الحقيقي الذي يفوق كل كنوز الأرض والآمال التي شرفنا الله برعايتها وأوكل إلينا بفضله العناية بها.. والسهر من أجلها". وأضاف سموه: " من هنا يأتي دائماً التوجيه المخلص من قادتنا الأوفياء لنهيئ لكم كل الموارد ولنسخّر لكم جميع الإمكانات ، مشيراً في هذا الصدد إلى توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على بذل قصارى الجهد لرعاية الشباب في الأمتين العربية والإسلامية". ووعد سموه الجميع بصفته رئيساً لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية المشرفة على الرياضة الأهلية في العالم العربي بالعمل الدؤوب وبذل كل الجهود وتذليل كل العقبات لنشر الممارسة الحقة والأصيلة للرياضة ليتمكن الشباب العربي من الارتقاء بإمكاناته ليبقى قادراً بحول الله على الإسهام بطريقة فاعلة وبناءة في جهود التنمية التي تحتاجها البلدان العربية للمزيد من التقدم والرخاء والتقدم والنماء وقال : "يكمن ذلك في هذا الشباب الذي يحتشد هنا في دوحة الخير في دورة الألعاب الرياضية العربية الثانية عشر اليوم ليعود غداً بحول الله ناشراً لروح المحبة والإخوة وحاملاً لأجمل الذكريات التي سيخرج بها من هذا العرس الرياضي العربي". وفي ختام كلمته عبر سمو الأمير نواف بن فيصل عن شكره وتقديره للجنة المنظمة العليا للدورة على ما بذلته من جهود ولجميع العاملين فيها وما وجدته الوفود العربية من حفاوة وحسن ضيافة وتكريم راجيا من الله العلي القدير النجاح والتوفيق لهذه الدورة العربية على أرض قطر. عقب ذلك رفع علم اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية ثم أداء القسم الرياضيين والحكام. بعد ذلك أعلن سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر عن انطلاق منافسات الدورة. عقب ذلك بدأت فقرات حفل الافتتاح الذي تضمن عرضاً ثقافياً عن التاريخ الإسلامي والحضارة العربية تم بعدها إيقاد شعلة الدورة بالإضافة إلى عروض الليزر والألعاب النارية وفقرات فنية .