كعادة بنو نصر , أذكوا نيران الخلافات بينهم بأنفسهم وعلى طريقة (بيدي لابيد عمرو)! بعدما هالهم بقاء الفريق بلا مشاكل داخلية لمدة زادت عن شهرين منذ مشكلة ماسا . هذه المرة لم يتسبب ملحق الجزيرة (مثلما يسميه النصراويين) بإهتزاز الفريق " المهتز أصلاً " , ولم يشوش وليد الفراج من خلال جولته على إدارة النصر صفقاتها ( كما يُتهم دوماً) , إنما بيدي رئيسه وعرابه ! . خروج عن النص تكرر كثيراً في قضية "مكررة" من التراث النصراوي القديم , تراشق فيه الإثنان الإتهامات بشكل "علني" بخصوص قضايا قديمة .. والكل يكذب الطرف الآخر .. "بلا دليل" ! . خروج عمران في هذا الوقت , لم يكن محبطاً للنصراويين فقط .. إنما لعموم الوسط الرياضي , نظراً للتطور الذي يعيشه النصر .. وإبتعاد من يسميهم النصراويين ب"الورثة" والذي أثبت هذا الخلاف براءتهم , وكشف بُعدهم أن المشاكل ستبقى قائمة مادام "الإرث" موجوداً .. إبتعاد عمران في هذا الوقت وقبله الطويل وإختفاء سليم عجينه .. يدل على وجود أمر ما يدور في الخفاء في البيت النصراوين وبتدبير " نصراويين " في سبيل المصلحة الشخصية غير عابئين بملايين تتابع وتحترق من أجله . الآن أصبح لزاماً على رئيس النادي القيام بحل جميع المشاكل المالية التعلقة من ماله الخاص دون الإعتماد على مبالغ الشريك .... حتى يُثبت بأن إبتعاد عمران ليس خسارة .. عدا ذلك .. سيفتح باباً للمزيد من التساؤلات والإمتعاضات .. وقد تتبعها إنتقادات .. وصولاً الى "مطالبات" بالتنحي .