تغادر بعثة نادي أتلتيكو مدريد الثلاثاء إلى العاصمة المصرية القاهرة في رحلة، كان من الممكن أن تكون مجرد نزهة، ولكنها اصبحت ملبدة بالمصاعب بسبب الاداء الباهت الذي ظهر عليه الفريق مؤخرا في الدوري الاسباني لكرة القدم. ويلتقي أتليتكو الخميس المقبل مع نادي الزمالك، الذي يحتفل بمرور مائة عام على تأسيسه، ولكن يبدو الآن أن المباراة لن تكون "رحلة ترفيهية" بالنسبة للفريق، الذي يسعى لمصالحة جماهيره عبر تحقيق فوز عريض. وخسر أتلتيكو 2 – 3 أمام مضيفه خيتافي الأحد، رغم أن صاحب الأرض لعب أغلب أوقات المباراة بعشرة لاعبين. وصبت الصحافة الرياضية جام غضبها على أتلتيكو مدريد الاثنين، ولكن الجزء الأكبر من الانتقادات كان من نصيب المدرب مانزانو، الذي رد على ذلك بالقول: "ينبغي على اللاعبين ان يدركوا أن هذا القميص يعود إلى أحد أقطاب كرة القدم، هذه ليست الطريقة التي يمكن أن يتحقق معها أي انجاز". وبدأت وسائل الإعلام في مدريد تتحدث عن ضرورة رحيل مانزانو، ولم تكتف بذلك، بل امتدت لتضع قائمة من الأسماء المرشحة لخلافته في منصب المدير الفني، مثل الألماني برند شوستر والصربي ميلينكو بانتيتش. كانت توقعات كثيرة بنيت على فريق أتلتيكو مدريد عقب إبرام عدة صفقة نارية، مثل التعاقد مع راداميل فالكاو ودييغو ادريان واردا توران، ولكن الفريق لم يحقق طموحات عشاقه، واكتفى بالفوز في ثلاث مباريات بينما خسر في اربع مباريات وتعادل في مثلهم.