يستعد فريق الاهلي يوم السبت المقبل لانهاء سادس مشاركاته في البطولات الآسيوية حينما يلتقي مع أولسان الكوري في النهائي, وهو يأمل بأن تكون ختامها مسك بتحقيق اللقب لأول مرة في تاريخه. والاهلي الذي شارك كأول فريق سعودي عام 1986م عانده الحظ كثيراً في احراز هذا اللقب, كما واجه عقبات كبيرة في مشاركاته لم يواجهها أي فريق سعودي آخر, وتعد أبرزها اجباره على الانسحاب مرتين, أولهما حينما رفض الاتحاد الآسيوي ابعاد الاندية الاسرائيلية عام 1974م ليمتنع الاهلي عن المشاركة برغم أنه كان يعيش في أزهى فتراته التاريخية من ناحية اللاعبين والبطولات. وثاني هذه الانسحابات كانت بقرار حكومي حيث تم رفض السماح لبعثة الاهلي بالمغادرة إلى تايلاند للمشاركة في نصف نهائي كأس الكؤوس لعام 2000 بسبب المشاكل السياسية بين البلدين, علماً أن الاهلي قدم مستويات متميزة في دور ال16 ودور ال8 وكان مرشحاً قوياً للفوز باللقب. وبالعودة لتاريخ مشاركات الاهلي آسيوياً, فإنه شارك عام 1986 في دوري آسيا أبطال الدوري, كأول فريق سعودي ووصل النهائي وخسره أمام دايو الكوري الجنوبي في جدة بعد أن كان متقدماً بهدف ولكنه شباكه اهتزت بعد ذلك ثلاثة مرات. وفي عام 2000 شارك لاول مرة في بطولة كأس الكؤوس الآسيوية ونجح في بلوغ الدور نصف النهائي بعد تخطي الجيش السوري في دور ال16 ونامغان الاوزبكي في دور ال8 وبعد رفض مغادرته لتايلاند, تأهل الفريق الاوزبكي بديلاً عنه. وفي عام 2002 فشل الاهلي في التأهل لبطولة آسيا أبطال الدوري بعد خروجه من التصفيات التمهيدية أمام الاهلي الإماراتي. ليعود بعد ثلاثة سنوات في عام 2005 وقدم مستويات كبيرة, حيث كسب 5 مواجهات في دور المجموعات بينما خسر واحدة, ولكنه وده على يد شينزين الصيني في دور ال16 بفارق هدف وحيد. ثم شارك بعد ذلك في بطولتي 2008 و2010 وخرج من دور المجموعات بعد أن قدم اسوأ مشاركاته في البطولة, ولكنه عاد بقوة في الموسم الماضي وقدم مستويات كبيرة في دور المجموعات, وواصل مسيرته هذا العام في الادوار النهائية ليصل أخيراً للنهائي للمرة الثانية في تاريخه.
جميع المباريات التي خاضها الفريق في البطولات الآسيوية بمختلف مسمياتها