معلومات خطيرة جدا قالها الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب في الحوار الذي أجراه معه يوم الثلاثاء مقدم برنامج (في المرمى) الزميل بتال القوس وذلك في معرض إجابته حول سؤال يستقصي (رأيه) فيما يطرحه الإعلام الرياضي حينما كشف عن أن بعض الإعلامين الذين تستضيفهم القنوات الفضائية (يغيرون)آراءهم التي سبق لهم أن عبروا عنها في أحاديث خاصة جرت بينه وبينهم أو مع أحد من زملائه في اتحاد كرة القدم معللا أسباب هذا (التحول ) بكل ما فيه من (تناقض) في الموقف إلى (اعترافات) في غاية الخطورة صرح بها أولئك الإعلاميون بقولهم نصا كما جاء على لسان الأمير (هذا باب رزق لهم لاسيما إذا كان الحديث فيه إثارة تبحث عنه القنوات وحينما تتم استضافته يكرمونه لحضوره القناة أو يتكفلون بسفره وإذا قال كلاما بعيدا عن الإثارة لا يتم استضافته مرة أخرى) وفي ختام رأيه قال الأمير الشاب (من المفترض أن يكون الإعلاميون ووسائل الإعلام مصدر مصداقية)! تعمدت تأجيل مواصلة الكتابة لأيام محدودة عن هذه الجزئية من حوار الأمير وبتال لعلني أقرأ أو أسمع ردة فعل من قبل (الإعلامين) أنفسهم ولا أعني من صرحوا بتلك المعلومات الخطيرة لأنهم لن يكشفوا عن هويتهم إنما من باتوا اليوم يظهرون في القنوات الفضائية ليدلوا بشهاداتهم إما ب (التأكيد أو بالنفي) ولم يفعل حسب متابعتي سوى الزميل (فيصل الجفن) الكاتب بجريدة الرياض، كذلك الحال بالنسبة للقائمين على تلك القنوات أو مقدميها لم أر لهم (تعقيبا) على اعتبار أنه (اتهام) خطير جدا جدا ف (السكوت) عليه معناه (الرضا) وبالتالي الاعتراف بصحته وفي كلتا الحالتين يعتبر (الطرفان) الإعلام المضيف والمستضاف (مدان) بتهمة (الخيانة) للكلمة ولضمائرهم وللجهة الإعلامية التي ينتمون إليها وللوطن في المقام الأول. بصرف النظر عن صحة الاتهام من عدمه مع أنه (موثق) من مصدر رسمي (موثوق) في كلامه فإنني إن وجدت هذه القنوات و (توجه) القائمين عليها بالحث عن الإثارة (المفتعلة) باتفاقها مع الطرف (الثاني) بغرض الإساءة للمسؤول أو الجهة فإن هذا الإعلامي الذي (قبل) على نفسه وعلى (مهنيته) أن يدار على (كيف) مدير القناة أو مقدم البرنامج حرصا على تقدير (مادي) لا يريد التفريط فيه لأنه يمثل له مصدر (رزق) فإن هذه النوعية من الإعلامين (حرام) أن يستمر انتسابهم للكلمة وانتماؤهم للإعلام الرياضي السعودي وأتمنى من أمير الرياضة والشباب ما دام أن لديه حالات (مثبتة) فليتم إبلاغ الوزارة المختصة بأسمائهم وكذلك منعهم من الظهور في أي قناة رياضية وكذلك حتى على مستوى (بقائهم) في الجهة الإعلامية التي يعملون فيها، فمن (الخطأ) التستر والسكوت عليهم والسماح لهم بالاستمرار في المجال الإعلامي إلا إذا أصبحت (مصارحة) الإعلامي للمسؤول فيها نوع من الخوف حول إجراء سوف يتخذ ضده فاضطر إلى (الكذب) أولعلاقة جديدة تهدف إلى (تصحيح) المسار مع أنني أشك في ذلك لأن من قبل أن يفقد مصداقيته ويرضى أن (ينقاد) إرضاء لرغباته المادية ورغبات الآخرين ويصبح (خائنا) للوطن ولشرف الكلمة فمن الصعب (التعامل) معه والوثوق به. كما أن هذه القنوات من المفترض كشف (توجهاتها) لوزارة الثقافة والإعلام وللرأي العام هذا إذا كنا بالفعل حريصين على مصداقية الإعلام ونقاء الوطن من هؤلاء (الخونة) الذين كشفهم الأمير ولم (يفضحهم) بالاسم.. غدا أواصل معكم الجزء الثالث والأخير من سلسلة رؤية كاتب (أعجب) جدا بحوار (صريح وجريء جدا).