قال صاحب السموالملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أنه لم يستغل نفوذه وكونه ابن ملك ومن أسرة آل سعود لينتقد وبقسوة على الهواء محللي القناة الرياضية السعودية , معتبرا أنهم تجاوزوا حدودهم واتهاماتهم كانت خاطئة جدا ولانرضاها أطلاقا, موضحا أنه عمل بالدولة 37 عاما لم يسيء لأحد لكن عند التجاوزات الغير مقبولة يجب أن يعرف كل أنسان حدوده . وكشف الأمير سلطان بن فهد الذي كان يتحدث لبرنامج في المرمى على قناة العربية أن غضبه على محللي القناة الرياضية كان بسبب نقدهم الغير محبب للنفس, مشيرا الى أنه يرحب بالنقد الهادف الجيد البناء بدليل أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب تعرضت لانتقادات عديدة بالصحف وكذلك القنوات الرياضية ولم تتدخل لإيقاف ذلك لأنه حق مشروع للجميع" لكن التجاوزات الغير مقبولة لايمكن السكوت عنها أبدا". واضاف : "غضبت من أجل الوطن، وليس لأجل نفسي. فأنا لا أغضب لشخصي، ومسيرتي تثبت ذلك". وقال الأمير سلطان أن الحرية لاتعني التهجم والاعتداء على الآخرين وهذا ما يفعله من لايعرف كلمة الحرية . وتطرق الأمير سلطان لاتهام المحلل فيصل أبو أثنين والذي اتهم الرئاسة العامة لرعاية الشباب بأنها توزع شرهات (أموال) لكي يتم مدحها والتغاضي عن اخطائها اعلاميا فقال : هذا اتهام خطير جدا لجهاز دولة ولايمكن السكوت عليه ومن قال هذا الكلام لايعي نتائجه فلدينا أكثر من 300 موظف داخل جهاز الرئاسة هل يعقل أن نعطيهم شرهات لكي يمدحوا عملنا أو نعطي الصحفيين ..؟؟ هذا كلام عار من الصحة . الأمير سلطان بن فهد أكد أن الاعتذار واجب لمن يخطيء, لكنه شدد على أن من حقه حماية العاملين بالمنتخب من الانتقادات الكاذبة والمعلومات المضللة ( لم يبد أي اعتذار لمحللي القناة). وكرر الأمير سلطان الدعاء لنفسه بالهداية وللجميع , معلناً أن الجهاز الفني والإداري في المنتخب السعودي الأول باقيان حتى نهاية تصفيات كأس العالم . وحول الأقاويل التي تشير الى أنه طلب طرد محللي القناة الرياضية ومنعهم من الظهور قال الرئيس العام لرعاية الشباب: "هناك تنسيق دائم بيننا وبين مدير القناة الأستاذ عادل عصام الدين ونسعى جميعا للصالح العام ولا أفرض آرائي الشخصية عليه. فأنا في النهاية بشر أصيب وأخطئ، لكني أترفع عن العداوات والأحقاد الشخصية". في غضون ذلك , دافع مدير عام القناة الرياضية السعودية عن برنامج الاستديو التحليل. وقال في حوار اذاعي إن القناة الرياضية في مقدمة القنوات الفضائية الرياضية بالنسبة للمحللين أو الذين يقدمون أراء فنية "فهم كوكبة من نجوم ودوليين شاركوا في مناسبات رياضية مختلفة والاسماء التي تملكها القناة هي من الاسماء الناجحة وسبق أن شاركت في قنوات أخرى" . واعتبر أن الاستديو التحليلي هو في الواقع اراء فنية فقط لا غير. واشار الى أن هناك مبالغات في عالم الصحافة التي تصنع اهتماماً كبيراً بالخبر الصغير . ونفى أن يكون قد قرأ سابقاً انتقادات لمحللي القناة سوى في الفترة القصيرة الماضية وهذا يدل على أن القناة تجد متابعة كبيرة لأنها تقف في المقدمة . وعن تغير المحللين في القناة قال : نحن نغير الاسماء والضيوف باستمرار من فترة لأخرى على عكس بعض القنوات الفضاية التي تقوم بتغير طاقم العمل في كل مرة , مؤكداً أن الاسماء الموجودة ستظل حاضرة" لاننا أبرمنا معهم عقود إلا إذا استجدت ظروف".