أعدت صحيفة "ال اوبسيرفادور" الأوروغوانية واسعة الانتشار, تقريراً موسعاً يتحدث عن قضية الهجرة الجماعية للمدربين من قارة أمريكا الجنوبية إلى منطقة الشرق الأوسط, وهي القضية التي تؤرق الكثير من المتابعين هناك, حيث أوضحت بأن هجرتهم تأتي غالباً للعقود المربحة التي تُعرض عليهم, وهي ما أسمتها بإغراء عائدات النفط. وقالت الصحيفة في تقريرها الذي نشر يوم الجمعة أن أكثر من 16 مدربا من المعروفين في أميركا يعملون حالياً في المنطقة العربية ، فضلاً عن المساعدين واللاعبين. ويأتي على رأسهم مارادونا مدرب الوصل الإماراتي, وزيكو الذي يدرب حالياً منتخب العراق. وأشارت إلى ان الأجور الباهضة التي يتلقونها سنوياً كانت هي الدافع لرحيلهم نحو الشرق الأوسط, مسلطة الضوء على كل من دييغو أغيري مدرب الريان القطري الذي كان قريباً قبل ذلك من تدريب النصر السعودي, وكذلك مدرب أولمبي الشباب خوان رودريجيز, ومدرب النصر جوستافو كوستاس. بالإضافة إلى فوساتي الذي انتقل من الشباب إلى السد القطري. وكانت الأندية الخليجية والعربية تحصر ملفات تعاقداتها دائما حول المدربين اللاتينيين الذين يشابهون طريقة وفكر لاعبي المنطقة, على عكس المدربين الأوروبيين والذين لا يجدون القبول بشكل كبير هنا.