تحرير: عبدالله العلي لم يجد المدرب الإيطالي والتر زينقا المقال من تدريب نادي النصر - حسب وكالات الأخبار العالمية - سوى الصحف الإيطالية ليشتكي لها من ناديه. حينما صرح بعبارات قوية مفادها: \" لم أتسلم رواتبي منذ 6 أشهر, وقد قمت منذ 20 يوما بإرسال رسالة تحتوي خطاب مكتوب بطريقة محترمة للنادي ولم يأتني الرد حتى الآن. وقد أرسلت فاكس للإتحاد السعودي والفيفا, بشأن عدم تسلمي الرواتب أنا و مجموعة الفنيين والمساعدين. فعلت ذلك فقط رغبة مني في حماية مصالحي ومصالح من معي \". وصادف خبر إقالة زينقا مع إقالة مدرب انتر ميلان رافائيل بينيتز والذي تعاقد مع المدرب ليوناردو رسميا قبل ساعات فقط , ما ينفي فرضية توجه زينقا لإيطاليا. فيما اشارت بعض الصحف الرومانية إلى امكانية قدومه لتدريب نادي ستيوا بوخارست, والذي سبق وان اشرف على تدريبه قبل سنوات قليلة. ومن جهة أخرى رجعت العديد من المصادر الصحفية أن الإختيار وقع على الأرجنتيني نيستور كلوزن أورتيقا والذي بالمصادفة ايضا أقيل من تدريب نادي بلفار البوليفي قبل يومين. وهو صاحب سيرة ذاتية متواضعة, حيث تثبت الأحصائيات بأنه لم يبق في أي نادي أكثر من عام واحد بدءا من امتهانه مهنة التدريب عام 99م, حينما افتتح مسيرته مع شباب نادي اندبندنت الأرجنتيني ومن ثم الفريق الأول في العام الذي يليه. حتى تنقل لعدة أندية بمعدل عام وهي: اندبندنت \" الأرجنتين \", أورينت بتروليرو \" بوليفيا \", ذا سترونقست \" بوليفيا \", شكارايتا جونيورز \" الأرجنتين \", سيون \" سويسرا \", منتخب عمان الأولمبي, نويشاتل \" سويسرا \" - إبان احتراف الكابتن حسين عبدالغني في ذات النادي -, الكويت \" الكويت \", بولفار \" بوليفيا \". ولم يحقق أي انجاز يذكر مع جميع هذه الأندية طوال تلك السنوات سوى لقب وحيد مع نادي أورينت البوليفي منذ 7 سنوات. علما أنه اقيل من نادي الكويت الكويتي في العام الماضي بعد اشهر قليلة فقط من تسلمه التدريب لنتائجه السيئة.