علق مدير منتخب الناشئين صالح خليفة بعد خسارة المنتخب من سوريا في تصفيات كأس آسيا للناشئين بقوله "نحمد الله على كل شئ والاهم أن لاعبونا خرجوا من الملعب سالمين من الاصابات من جراء الالتحامات مع لاعبي كرة السلة فالفريق السوري مع الأسف أحضر معه الى النيبال لاعبي فريق أول وليس لاعبي فريق ناشئين باحثين عن الفوز بطرق غير مشروعة ومخالفين اللوائح والانظمة بينما نحن كالعادة ملتزمين بالاعمار الحقيقية وبالفعل أحضرنا لاعبين ناشئين أعمارهم لاتتجاوز 15 عاما فقط لاننا نحترم اللوائح والانظمة والقوانين ولهذا تقدمنا بمذكرة أحتجاج ونحن متأكدين من مخالفة السوريين ونتمنى من الاتحاد الاسيوي أن ينصفنا ويعيد الينا حقنا". وأضاف "نحن كرياضيين سعوديين دائما نتمتع بالروح الرياضية ونسعى للمنافسة الشريفة ونتقبل الخسارة اذا كانت بطرق نظامية ومشروعة ولكننا نرفضها اذا كانت بأساليب ملتوية وبطريقة التلاعب بالاعمار من خلال جعل مواليدهم تبدو اصغر مما هي عليه في الواقع وهو أمريحز في نفوسنا ويحبط لاعبينا مؤكدا أن مسألة التلاعب بالاعمار تبقى مشكلة ازلية لايزال يعاني منها المنتخب السعودي للناشئين في جميع مشاركاته الخارجية ولهذا أتمنى من تلك الفرق التي تسعى للمكاسب الوقتية بطرق غير مشروعة أن تتحلى بالروح الرياضية والمنافسة الشريفة كما اتمنى من الاتحاد الاسيوي أن يضع حدا لعملية التلاعب بالاعماربالكشف على عمر اللاعب عن طريق فحص الرنين المغناطيسي وفرض عقوبات على تلك المنتخبات التي تخالف تعليمات البطولات ومبادئ الروح الرياضية" مجددا ثقته في لاعبي منتخب المملكة وقدرتهم على الفوز على المنتخب النيبالي يوم الجمعة مؤكدا تفاؤله بأن التأهل الى نهائيات كأس اسيا أصبح مسألة وقت.