عبرعدد من منسوبي ومنسوبات مدينة الملك سعود الطبية عن ولائهم لقائد الوطن وباني نهضته خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وذلك احتفاء وابتهاجا بالذكرى السابعة للبيعة المباركة وسط بهجة واعتزاز غامرة بما تحقق لبلادنا في هذا العهد الزاهر الميمون . وقال المشرف العام على مدينة الملك سعود الطبية الدكتور نبيل القصيبي : " إن المملكة العربية السعودية تشهد على اختلاف قطاعاتها الحيوية تطورًا ملموسًا في ضل اهتمام حكومتنا الرشيدة ودعمها المستمر ويأتي قطاع الصحة واحدًا من أهم وأبرز تلك القطاعات الحيوية والهامة التي أولاها خادم الحرمين الشريفين اهتمامًا بالغا لما يمثله هذا القطاع من أهمية في حياة الفرد والمجتمع فنسأل الله الكريم أن يسدد على طريق الخير مسير خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأن يوفقهما إلى ما فيه خيرالدين والوطن والمواطن , كما أسأله جلّ في علاه أن يديم أمن وطني واستقراره ونعمه. وبين مساعد المشرف العام للتخطيط والتطوير الدكتورعبدالعزيز المصطفى أن الذكرى السابعة لمبايعته حفظه الله يميزها موقفان رائعان عظيمان أولهما ما أثبته أبناء الشعب السعودي العظيم للعالم بأسره من وفائهم وصدق وعودهم وحقيقة بيعتهم لمليكهم , وثانيهما ما أجزله خادم الحرمين الشريفين لأبناء شعبه كافة من العطاء وحسن الرعاية. وأكد مساعد المشرف العام للخدمات العلاجية الدكتور طارق الخويطر أن إنجازات كبيرة تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين وخاصة في المجال الصحي الذي شمل جميع مناطق المملكة ، وأن ما أولاه خادم الحرمين الشريفين بالمواطن والمقيم وخاصة في الجانب الصحي يجسد الاهتمام بالإنسان الذي يعتبر الاستثمار الحقيقي الذي لابد أن يكون له دوره المحوري في نهضة بلاده وهذا هو الإنسان السعودي المؤمن بعقيدته ومنهجه الواضح عاملًا بتوجيهات قادة هذه البلاد لتكون المملكة واحة أمن واستقرار وجها مشرقا في عالم اليوم الذي أصبح كقرية واحدة. وقال مساعد المشرف العام للشؤون الهندسية ممدوح الدريس : إن هذه المناسبة فرصة لتجديد الولاء وتأكيد الانتماء لهذه الوطن ولمسيرته وإنجازاته الحضارية ،ووعدٌ من كل مواطن غيور باستكمال المسيرة ومواصلة العمل على طريق تحقيق المزيد من الإنجازات خلف القيادة التاريخية للوطن التي جعلت من المواطن الاهتمام الأبرز لكل منجز تنموي والغاية الأهم لكل فعل تنموي. فيما قال مدير إدارة الشؤون المالية والإدارية تركي الهليل : اليوم نقف بمناسبة الذكرى السابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم ، ننظر في كل اتجاه على امتداد وطننا الغالي الكبير لنرصد ماحققته المملكة من منجزات على كافة الأصعدة ، في ملحمة تنموية مبهرة شاملة حقق من خلالها المراتب الأول في مصاف الدول المتقدمة وفق خطط واستراتيجيات قريبة وبعيدة المدى ، في قفزات تنموية كان أساسها وصانعها أبناء هذا الوطن بسواعد وجدت من خادم الحرمين الشريفين كل الدعم والرعاية والتشجيع ، مما عزز موقع المملكة ومكانتها سياسيا واقتصاديا وعلميًا وتجاريًا ودورها الإقليمي والدولي وهذه المناسبة تبعث فينا مشاعر الفخر والاعتزاز والمنعة ونسأل الله أن يحفظ مليكنا وأن يرعاه بعونه وأن يجزيه عن شعبه وأمته الجزاء الأوفى. // يتبع //