أوضح معالي مدير عام المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي أن الأمن والأمان والاستقرار والرخاء الذي تعيشه المملكة تم بفضل من الله سبحانه وتعالى أولاً ثم بالسياسة الحكيمة التي انتهجها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. جاء ذلك في كلمة لمعاليه بمناسبة الذكرى السابعة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين قال فيها // تحتفل المملكة العربية السعودية في السادس والعشرين من شهر جمادى الآخرة لعام 1433ه بالذكرى السابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وبلادنا تعيش في ظل متغيرات كبيرة من حولنا إقليمياً وعالمياً ، وكل تلك المتغيرات لها بطبيعة الحال انعكاس على مستوى الأفراد والمجتمعات ورغم ذلك كله إلاّ أن بلادنا ولله الحمد ظلّت تعيش واقعاً راسخاً من الأمن والأمان والاستقرار والرخاء ، وما كان لذلك أن يكون إلاّ بفضل من الله سبحانه وتعالى أولاً ثم بالسياسة الحكيمة التي انتهجها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيّده الله - إذ نظر للأمور بعين الحكمة وبُعد النظر والوعي بالأحداث فجعل همّه منصبّاً على سلامة الوطن وأمن المواطن وتجنيب هذا الوطن الغالي ويلات الخلافات والاختلافات ، ولقد حافظت المملكة بقيادته " حفظه الله " على الثوابت الإسلامية واستمرت على نهج جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود " رحمه الله " فوازنت بين تطورها التنموي والتمسك بقيمها الدينية والأخلاقية . لقد حققت المملكة ولله الحمد خطوات كبيرة ومتسارعة في مجال الرقي والتقدم ، إضافة إلى مجال تنفيذ المشروعات التطويرية التي شملت مختلف القطاعات من تعليم وصحة ورعاية اجتماعية وغيرها ، وهو ما يجعلنا نوقن أن المستقبل مبشر ومشرق بإذن الله ، وأن الغد سيحمل لهذا الوطن ولشعبه المعطاء المزيد من الإنجازات وعلى أكثر من صعيد . // يتبع //