سقط نحو 37 قتيلا على الأقل في سوريا اليوم توزعوا على مناطق عدة ,وذلك بعد دخول الشهر الثاني من سعي الأممالمتحدة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا. وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان ثلاثين قتيلا هم 22 مدنياً وستة جنود نظاميين وضابط منشق ومسؤول عن مسلحين في دوما في ريف دمشق . من جهتها ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان (منظمة لنشطاء معارضين) أن قوات حكومية سورية تدعمها الدبابات قتلت بالرصاص سبعة مدنيين عندما داهمت قرية التمانعة بسهل الغاب بمدينة حماة اليوم,في إطار حملة النظام السوري على معقل الانتفاضة المستمرة منذ 14 شهرا. وأفادت الشبكة في بيان أن ما لا يقل عن 27 شخصا أصيبوا أيضا وأحرقت قوات النظام عشرات المنازل في قرية التمانعة . وبينت أن القرية تعرضت لهجوم جماعي حيث أضرمت النار في أكثر من نصف منازلها وقتل بعض الأشخاص لدى اعتقالهم. مضيفة أن بين القتلى أربع نساء. على صعيد ذي صلة أعلن المسؤول في بعثة المراقبين الدوليين في سوريا حسن سقلاوي أن عدد أعضاء البعثة بلغ حتى اليوم 243 عنصرا هم 189 مراقبا عسكريا و54 مدنيا يتوزعون على عدد من المدن السورية بينها ادلب وحلب وحمص وحماة ودرعا. // انتهى //