افتتح الرئيس التركمانستاني غوربان غولي بردي محمدوف في العاصمة عشق أباد اليوم أعمال المؤتمر الوزاري الدولي حول اللاجئين في العالم الإسلامي بحضور معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي والمفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو غيتيريس ومشاركة وفود من الدول الأعضاء في المنظمة ودول العالم وأكثر من 120 منظمة دولية وإنسانية عاملة في هذا المجال. وفي كلمته الافتتاحية دعا الرئيس محمدوف المشاركين في المؤتمر والمجتمع الدولي إلى إيجاد حلول حقيقية تساهم في حل قضية اللاجئين ورفع التحديات عنهم تجسيدا لمبادئ الإنسانية والإنصاف والعدالة، مشيرا إلى أن تدعيم السلم والاستقرار الدولي هو المجال الحقيقي للتعاون، داعيا إلى وضع شراكات دولية في هذا المجال على كافة الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، ولافتا إلى أن عدم الاستقرار في بعض الدول والتنمية الغير متوازنة وأثار الأزمة الاقتصادية والأحداث التي شهدها العالم في القرن 21 هي عوامل تسببت في الهجرة القسرية للاجئين. ونوه الرئيس محمدوف بانعقاد المؤتمر الذي يستمر ليومين في بلاده وعده فرصة لتعزيز العلاقات فيما بين المنظمات والدول لخدمة اللاجئين وخاصة في العالم الإسلامي كون معظمهم منه أو يعيشون فيه. وتطرق الرئيس التركماني في كلمته إلى تجربة بلاده في مجال رعاية اللاجئين ومجهولي الجنسية والتي ستعرض خلال المؤتمر والتشريعات التي سنتها وكفلت فيها حقوقهم مشيرا إلى أن بلاده جنست منذ استقلالها حوالي 13 ألف شخص وأعطت الإقامة لثلاثة آلاف آخرين في حين يتمتع ثمانية آلاف شخص بوظائف. يشار إلى أن المؤتمر تعقده منظمة التعاون الإسلامي بالتعاون مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة والحكومة التركمانستانية. // انتهى //